اخبار عالمية

خبراء يتوقعون: المغرب ستقطع علاقاتها بقطر بعد إيران

 

 

ذكر موقع”إرم” الإماراتي أن قطر امتنعت عن ذكر إيران بالاسم في البيان الذي أصدرته عقب إعلان المغرب قطع علاقاتها مع طهرات بسبب دعم الأخيرة لجبهة البوليساريو.

وأشار البيان القطري إلى أن “الدوحة تعلن تضامنها العميق والكامل مع المملكة المغربية الشقيقة في المحافظة على سلامة ووحدة أراضيها في وجه أي محاولات تستهدف تقويض هذه الوحدة أو تستهدف أمن المملكة المغربية الشقيقة وسلامة مواطنيها”.

وشددت قطر في بيانها على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية”.

وعلق الإعلامي السعودي عبدالعزيز على البيان قائلا:”للنفاق… دوحة واحدة.. هي عند الحمدين … الله يخلصها من شرورهم وتعود لأهلها … لا ذكر لإيران أبدا في البيان… خواف وجبان ومنافق… المغرب نصت على إيران والحمدين لا يستطيعون التصريح .. سلبت عروبتهم تماما”.

وقال المحلل السياسي المغربي بوستة الهاشمي لـ”إرم نيوز” إن “امتناع قطر عن ذكر إيران يظهر الحرج الذي أوقعت فيه الدوحة نفسها جراء تنامي علاقاتها مع طهران التي تبدو مصممة على زعزعة أمن العرب من المحيط إلى الخليج”.

وأضاف أن البيان القطري يبدو كردة فعل لـ”حفظ ماء الوجه، مقارنة بالمواقف الصريحة والواضحة من السعودية والإمارات والبحرين في دعمها للمغرب”.

وذهب محللون ومعلقون آخرون إلى أن هذه الفوارق في المواقف قد تدفع المغرب إلى مراجعة نظرتها لأزمة قطر مع جيرانها الخليجيين.

وقال المحلل السياسي خالد الزعتر إن “الحياد المغربي في الأزمة القطرية كان نتاجه قطع العلاقات مع إيران ، وقريبا ستتخذ المغرب موقفا تجاه قطر ، لأنه لايوجد مشروع لإيران بدون دعم قطر، من كان يراهن على الحياد تجاه أزمة قطر سوف يكتشف فيما بعد أن الدوحة هي المستهدف الرئيس لأمنه واستقراره”.

وذهب الصحفي السعودي منصور أبعد من ذلك بالقول إن قطر نفسها تدعم جبهة البوليساريو استنادا إلى تغطية قناة الجزيرة التي تعتبر الناطق بلسان سياسات الدوحة وتوجهاتها في المنطقة.

وكتب في تغريدة بحسابه في تويتر: “الدعم القطري لا يختلف عن الدعم الإيراني لجبهة البوليساريو على الأقل من الجانب الإعلامي من خلال قناة الجزيرة حيث أصبحت الجزيرة الناطق الرسمي لجبهة البوليساريو وصوتها للعالم فمن خلال هذا الدعم تمكنت الجبهة من جمع المؤيدين لها وتفاقم الأزمة بين الحكومة المغربية والجبهة”.

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى