الأخبار
هؤلاء رحلوا وأولئك يقاومون!
ضحكة، تتحول إلى بكاء..وأضواء، يحل موقعها الظلام..وما بين طرفة عين وأخرى، يُغيب الموت نجوم تجمع حولها الملايين، وعندما هاجمها المرض لم تجد مغيث.
السرطان..كان بطل الروايات، وكاتب كلمات النهايات الأبشع في حياة نجوم الكوميديا الرقيقة، والبسمة الصادقة..ولكنه ليس الوحيد.
هؤلاء رحلوا..
أحمد زكي.. إمبراطور السينما الذي سقط فجأة، أثناء تصويره أولى مشاهد فيلمه الأخير «حليم»، ولم يكن يعلم أنه مريض بالسرطان، ليفارق الحياة في مارس 2005.
ممدوح وافي.. عاش سنوات طويلة يضحك مشاهديه في النهار.. ويحارب سرطان المعدة في المساء، حتى كتب السرطان كلمة النهاية في حياته في أكتوبر 2004.
عبدالله محمود.. علم بإصابته خلال أشعة مقطعية أجراها بالصدفة، أقرت إصابته بسرطان البنكرياس ليتوفى في يونيو 2005.
فايزة كمال.. لم تستطع مواصلة العلاج بالكيماوي، وطلبت من ذويها وقف الجرعات ليهزمها في الأخير سرطان الكبد في مايو 2014.
معالي زايد..فارقت الحياة قبل أيام، بعد صراع مرير مع المرض، حينما هاجمها السرطان بالرئة، وأنهى حياتها في نوفمبر 2014.
وأولئك يقاومون..
شريهان.. هي أشهر من انتصر على مرض السرطان، غير أن تجدد الورم الخبيث لا يزال يهدد صحتها.
ميرنا المهندس.. عدة عمليات أجرتها بعد اكتشافها سرطان القولون، وبعد فشلها أضطرت لاستبداله بأمعاء صناعية.
روبي.. نفت شائعة إصابتها بالسرطان، وتختبر قوتها أمام إصابتها بفيروس التهاب الكبد الوبائي “سي”.
أحمد حلمي.. صانع البمسة والضحكة الذى راح يبكي وحيدًا في أمريكا متألمًا من سرطان الظهر.
منى زكي..مرض نادر، وفيروس غريب يصيب وظائف جسدها بشلل مؤقت، ويضعف دورة الدم.
التحرير