اخبار عالمية

قطر تدعو إلى تجنيب المنطقة الدخول في سباق تسلح نووي

 

 

أعلنت قطر اليوم الأربعاء، أنها تتابع عن كثب تطورات ملف الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 بين إيران ودول (5 + 1) والذي أقره مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2231 .

وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية اليوم، أن دولة قطر مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف.

وأوضح البيان أن دولة قطر “في هذا السياق ترى أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه”.

وذكرت دولة قطر أن التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي هو الضمان الأساسي لإيقاف سباق التسلح النووي المحتمل، في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها.

وأضاف بيان الخارجية القطرية أن عملية إخلاء المنطقة من السلاح النووي تستهدف بالدرجة الأولى إرساء أسس السلام والاستقرار بشكل يساهم في الحفاظ على الأرواح، بل والدفع بعملية التنمية من أجل رخاء جميع الشعوب في المنطقة.

وحث البيان جميع الأطراف الفاعلة على مراعاة أن لا يكون ثمن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، هو التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات .

وأشادت دولة قطر بجهود جميع الفاعلين الدوليين والإقليميين وشركاء الاتفاق الذين يسعون لنزع فتيل أي تصعيد محتمل، والذين يسعون لحلول تضمن إخلاء المنطقة من السلاح النووي، مؤكدة على أن من مصلحة جميع الأطراف ضبط النفس والتعامل بحكمة واناة مع الموقف ومحاولة تسوية الخلافات القائمة من خلال الحوار.

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى