اخبار عالمية

5 مرشحين ينافسون أردوغان على منصب الرئيس

 

 

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية، القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 24 يونيو، التي تضمنت 5 مرشحين ينافسون الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، على منصب قيادة الدولية.

 

وشملت القائمة ستة مرشحين بينهم رجب طيب أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم والرئيس الحالي للبلاد، ينافسه في الانتخابات دوجو برينجيك، رئيس حزب الوطن، والمعروف عنه عداءه لجماعة الإخوان المسلمين ومخالفته لسياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، كما أنه من أشد مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، حتى أن توجهاته تسببت في الحكم عليه بالسجن المؤبد في إطار قضية منظمة ”آرجينيكون”.

 

 

وتضمنت قائمة المرشحين عنصرًا نسائيًّا تمثل في البرلمانية السابقة مرال أقشنر، رئيسة حزب الحركة القومية سابقًا، ومؤسسة حزب “الصلح” التركي حاليًا الذي أسسته بعد توليها عدة مناصب في البلاد، أبرزها وزارة الداخلية، من نوفمبر 1996 إلى يونيو 1997.

 

 

المنافس الأقوى في مواجهة أردوغان على منصب الرئيس هو مرشح حزب الشعب الجمهور المعارض “محرم إينجه” وهو نائب عن الحزب لمدينة يلوا القريبة من إسطنبول ولد عام 1964 وقد دخل البرلمان في العام 2002 وقد عمل مدرسًا للفيزياء في المدارس الثانوية في بداية حياته العملية، وهو معروف عنه الانتماء للفكر الأتاتوركي، وقد خسر إينجه انتخابات رئاسة الحزب أمام كليجدار أوغلو مرتين.

 

 

ورشح حزب الشعوب الديموقراطي الكردي رئيسه المشارك صلاح الدين دميرطاش، وهو سياسي كردي تركي، ولد في مدينة معمورة العزيز شرق تركيا عام 1973 تخرج في كلية الحقوق في جامعة أنقرة ومارس المحاماة مباشرة، أسس مع الصحفية والناشطة النسوية فيجي يوكسيكداج حزب “الشعوب الديمقراطي عام 2014 في محاولة لحشد اليسار السياسي في حزب واحد، وقد خاض ديميرتاش الانتخابات الرئاسية التركية عام 2014 وحل ثالثًا بنسبة ـ9.77% من الأصوات.

 

المرشح الأخير للانتخابات التركية عن حزب السعادة هو تمل قره ملا أوغلو، الذي أكد أن ظروف البلاد هي ما دفعته للترشح بعد أن انهار الاقتصاد المحلي، كما أن السياسة الخارجية تعاني مشكلات كبيرة، كما عم فيها الظلم وعدم أخذ الحقوق، وفق تصريحاته التي أكد فيها أن البلاد لا تُدار بشكل صحيح وهو ما يهدد مستقبلها.

ويترقب الشعب التركي والعالم أجمع الانتخابات الرئاسية المبكرة، وهي أحد الانتخابات المهمة في تاريخ تركيا الحديث، التي ستحدد هوية نظام الحكم التركي في السنوات المقبلة، وذلك بعدما أكد رجب طيب أردوغان أنه سيسعى لتغيير نظام الحكم للنظام الرئاسي، وذلك بعدما يعدل الدستور إن نجح في تلك الانتخابات الرئاسية.

 

 

 

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى