الأخبار

فرحة بسمالوط وزغاريد بالعور مسقط رأس الشهداء

حالة من السعادة سرت بين أهالي مركزي سمالوط ومطاي بالمنيا، بعد الإعلان عن عودة رفات جثامين شهداء الايمان والوطن، الذين استشهدوا بالذبح على أيدي مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث أعلن التنظيم الإرهابي عن قتلهم في فبراير من عام 2015.
وشرع عدد من أهالي شهداء الوطن في ليبيا، في إعداد وتعليق لافتات بداخل كنيسة شهداء الإيمان والوطن في قرية العور

وتضمنت اللافتات صورا للشهداء، وعبارات شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، وأجهزة الدولة، والنائب العام الليبي، لجهودهم في إعادة الرفات.
و قال بباوي ألهم، شقيق الشهيدي صموئيل ألهم، إن أقباط قرية العور التي ينتمي لها 14 شهيد من بين العشرين شهيدا، يصلون تمجيدات يومية لشكر الله و مدح الشهداء، وكان الجميع يصلون أن يظهر الله موضع دفن الشهداء للمطالبة باستعادة رفاتهم.

ووصف عدد من أهالي سمالوط، مشاعر الفرحة بأنها زغاريد متصلة وتمجيدات لا تنقطع بدأت وسوف تستمر لحين عودة رفات الشهداء ووضعهم في المزار المعد لهم بكنيستهم.
وقال القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، إن المطرانية تتواصل مع وزارة الخارجية، و السلطات المصرية المختصة لاستقبال الجثامين لما يمثله ذلك من أهمية بالغة لأسرهم وجميع الأقباط بمحافظة المنيا ومصر كلها، ولما يمثله أيضا من كرامة وطنية وإعلان لشأن الدولة، التي اقتصت في السابق للشهداء وننتظر منها أن تستعيد جثامين أبنائها المذبوحين من أجل التمسك بالعقيدة والكرامة الوطنية معا .
كان تنظيم “داعش” الإرهابي، قد سبق وأعلن في فبراير من عام 2015 ، ذبح مقاتليه المنتمين لفرع التنظيم في دولة ليبيا لـ 21 مسيحيا، بينهم زنجي أفريقي واحد، وعشرين قبطيا من العمال المنتمين لمحافظة المنيا، تتوزع محال إقامتهم علي عدد من قري مركزي سمالوط ومطاي بالمنيا، وقامت القوات المسلحة المصرية بتوجيه ضربات جوية لمعسكرات التنظيم الإرهابي، بتوجيهات من الرئيس السيسي للقصاص للشهداء بعد نشر فيديو الذبح الصادم .

وطنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى