الأخبار

حزب الإصلاح يبارك للمصريين على الدستور.. ويرفض الاحتفال به لأن دماء الشهداء لم تجف

أصدر حزب الإصلاح بيانًا مساء أمس الأحد، بارك فيه للشعب المصري العظيم إقرار أول دستور بإرادة حرة، ليعبر عن طموحات الشعب ويحقق أهداف ثورة يناير في (عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية).

شكر الحزب فى بيانه جموع الشعب التي خرجت لتعبر عن رأيها وتحرس إرادتها في مشهد حضاري، ليس غريبًا على مصر الحضارة وشعبها الأصيل.

ودعا البيان كل الأطراف السياسية إلى احترام نتيجة الاستفتاء والالتزام بالإرادة الشعبية، والعمل على استكمال بناء مؤسسات الدولة، والسعي نحو استعادة تماسك المجتمع، وإنهاء حالة الاحتقان السياسي.

ورفض البيان الدعوات التي ترددت عن تنظيم مليونية للاحتفال بنتيجة الاستفتاء، مؤكدًا أنها دعوة في غير محلها، حيث لم تجف دماء الشهداء الذين سقطوا ضحية الاحتقان السياسي، فضلاً عن عدم تحديد الجناة الحقيقيين في هذه الجريمة أو سلسلة الجرائم التي شهدتها البلاد منذ بداية الثورة.

وطالب أصحاب دعوات الاحتفال إلى التواضع اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وعليهم مد يد الخير والتعاون إلى حميع الفرقاء، وبذل الجهد والسعي لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وتطهير مفاصلها كأحد أفضل وسائل التعبير عن السعادة بإقرار الدستور الجديد، والعمل على بث رسائل الطمأنة والأمل إلى جموع الشعب المصري والذي كان السعي للاستقرار والنهضة من أهم بواعثه على التصويت بنعم لمشروع الدستور.

ودعا حزب الإصلاح الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية إلى أخذ زمام المبادرة ولم الشمل مجددًا، خاصة وأن الذكرى الثانية لثورة يناير تطرق الأبواب، آملين أن تصل البلاد إلى الاحتفال بهذه الذكرى بنفس الروح التي سادت خلال أيام الثورة الأولى.

 

 

 

 

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى