قصص مروعة حول جبل إيفرست

 

 

 

 

في كل عام يموت الأشخاص أثناء محاولتهم تسلق جبل إيفرست الشهير، وبالعودة إلى عام 1977، وجد أن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم على الجبل، ويقدم موقع “ليستفيرس” العلمي بعض من الأشخاص الذين لقوا حتفم أثناء محاولتهم الوصول إلى قمة الجبل أو الهبوط منه.

“نامجيل شيربا”

تعتبر وفاة نامجيل شيربا واحدة من مآسي جبل إيفرست؛ حيث كان أسطورة بين المتسلقين للجبل، فقد استطاع الوصول إلى قمة الجبل عشر مرات، وفي 16 مايو عام 2013 وعند ارتفاع 8000 متر، إنهار “شيربا” وكان يشكو من المرض ويشير إلى صدره قبل وفاته.

“فرانسيس أرسينتيف”

أصبحت “فرانسيس أرسينتيف” أول إمرأة من الولايات المتحدة تصعد إلى قمة إيفرست دون أنبوبة أكسجين في 22 من مايو عام 1998.

وللأسف لم تعيش للاحتفال بهذا الإنجاز، حيث وصلت وزوجها سيرجي إلى منطقة الموت وهي منطقة توجد في ارتفاع أعلى من 8000 متر، وفي اليوم التالي، انفصلوا بينما كانوا يهبطون، فوصل سيرجي إلى المعسكر ولم يجد فرانسيس، والتي وجدها الفريق الأوزبكي متجمدة وتصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، فحاولوا مساعدتها لكنها توفيت في اليوم التالي.

“توماس أولسون”

وصل توماس أولسون وشريكه تورمود جرانهيم، إلى قمة إيفرست في 16 مايو 2006 بعد يوم كامل من التسلق، وعلى الرغم من شعورهم بالتعب، إلا أنهم إنطلقوا يهبطون الوجهة الشمالية باستخدام الزلاجات، وبعد تزلج حوالي 1.500 قدم تعرضت واحدة من زلاجات أولسون إلى الكسر ولم يستطيعا التزلج بواسطة المعدات التالفة، ولذلك حاول الهبوط دون استخدامها فسقط من ارتفاع 2500 متر ولقي حتفه.

“شريا شاه كلورفين”

توفيت “شريا شاه كلورفين” بالقرب من قمة إيفرست على ارتفاع أكثر من 8000 متر أثناء محاولتها الهبوط، ففي 19 مايو 2012 حاولت شريا هبوط الجبل، وكانت المشكلة الرئيسية هي كيفية إنزال الجسم من هذا الارتفاع، حيث تستغرق رحلة الهبوط يومًا كاملًا، فهو عمل خطير على الجبل الجليدي الحاد، حيث يمكن أن يقع الجميع ويلقى حتفهم، وكان الهدف هو  إنزال الجسم إلى ارتفاع 6500 متر، وهو أعلى نقطة يمكن أن تصل إليها طائرة الهيلكوبتر.

“بلير جريفيث”

هو مصور كندي في هيئة الإذاعة الكندية صعد إلى قمة إيفرست في عام 1982، وكان جريفيث وآخرين يؤمنون أحد السلالم المستخدمة من قبل المتسلقين للعبور فوق الصدوع، وعندما تحرك النهر الجليدي سحق جريفيث بين اثنين من الكتل الضخمة من الجليد، وبعد عدة محاولات استرجع زملائه جثته التي أحرقت على الجبل.

التحرير