روى «شاهد عيان» تفاصيل ما دار بين وزير الداخلية وضباط الامن المركزى، وهو الحديث الذي تسبب فى قيامهم بطرده من جنازة شهيدى الشرطة فى أحداث بورسعيد.
وقال الشاهد لـ «للدستور الأصلي»، أن نقيبان بقطاع الامن المركزى دار بينهم حديث عن الذى سيقوم بالحديث مع محمد ابراهيم وزير الداخلية عن مشكلة تخصهم.
وبعدها بلحظات تقدم أحدهم وكان برتبة ملازم أول بقطاع الأمن المركزى وسال الوزير عن دورهم، فى الأحداث الاخيرة وقيامه بارسالهم الى بورسعيد بدون تسليح مناسب، ويبدو أن سيادة الوزير لم يعجبه حديث الضابط معه، فإنفعل عليه، مما تسبب فى اثارة ضباط الامن المركزى، فثاروا ضد الوزير، وهتفوا «بره بره» وصمموا على عدم حضوره الجنازة .
الدستور الاصلي
زر الذهاب إلى الأعلى