وسائل التواصل الاجتماعي المنبر الوحيد للمعارضة التركية
نشر موقع “ذا ديلي وير” الأمريكي تقريرا أكد على دور مواقع التواصل الاجتماعي في إظهار المعارضة التركية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحالية، وذلك بالتزامن مع حالة التضييق الشديد من قبل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة على جميع الأصوات المعارضة لنظام الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
قال الموقع الأمريكي إن هذه الحالة من التضييق الشديد جعلت المعارضة تلجأ إلى التواصل الاجتماعي من أجل إظهار أصواتها المنادية بمحاربة نظام أردوغان الاستبدادي.
وأضاف الموقع أن وسائل الإعلام التركية منحت أغلب وقتها لحزب العدالة والتنمية الحاكم، والرئيس رجب طيب أردوغان، في حين امتنعت عن استضافة الأصوات المعارضة، الأمر الذي أعقبه بيع مؤسسة دوجان، التي كانت تحمل أصوات معارضة لأردوغان.
تأتي هذه الحالة من التضييق بالتزامن مع تواجد مرشح الرئاسة التركية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي صلاح الدين دميرتاش في السجون التركية، وذلك بسبب مواقفه الرافضة لحكم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى حالة التشدد ضد أي معارض آخر لأردوغان، والاتهامات المرسلة التي يلقيها اردوغان على الجميع دون أي دليل أو قيود.
صدى البلد
