الأخبار

الإخوان جزأوا فيديو لى عن الإرهاب بسيناء لأغراض دنيئة

 

140

 

 

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه ظهر منذ أمس فيديو مجتزأ لكلمات قليلة مقتطعة من فيديو ادعى مروجوه أنه مسرب من الجيش، والأصل أن هذا الفيديو تم تسجيله وتوزيعه على أكثر من 5000 وحدة عسكرية كما أنه كان ضمن مؤتمر لقيادات الجيش المصرى، والذى أذيع حينها على التليفزيون المصرى الرسمى.

وأضاف جمعة، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن هذا الفيديو كان عن الجماعات الإرهابية المسلحة فى سيناء، والتى تعيث فى الأرض فسادًا وتستهدف قوات الجيش والشرطة، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة فضلًا عن الدمار الذى يلحق بالمنشآت العامة والخاصة، وحالة الذعر الذى يصاب به المواطنون.

وأشار جمعة، إلى أن الموقع الرسمى لحزب الحرية والعدالة وبعض العاملين فى اللجان الإلكترونية حاولوا ترويج هذا الفيديو المجمع من عدة مقاطع غير كاملة بصورة تخفى وتوحى بغير الموضوع الأصلى، وتُصَّور أن الفيديو يدعو إلى القتل، وهو كذب وافتراء مغاير تمامًا للسياق الأصلى للموضوع الذى كان حول العمليات الإرهابية.

وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أنه لم ينطق طوال حديثه فى الفيديو بكلمة “الإخوان” أو “جماعة الإخوان”، وإنما كان يتحدث عن الخوارج وعن الجماعات المسلحة التى تقاتل قوات الجيش المصرى والشرطة وتستهدفهم فى سيناء، وتسعى فى الأرض فسادًا فتهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.

واستطرد مفتى الجمهورية السابق، أن ما يقوله من ينشرون هذا الفيديو بأنه مسرب كلام عار تمام عن الصحة، وأن هذا الفيديو تم تصويره فى اجتماع مشهود حضره جمع غفير من قيادات الجيش المصرى، وأذيع اللقاء على التلفزيون المصرى، وتلا المفتى السابق، كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسى كما تم توزيعه على 5000 آلاف وحدة عسكرية.

أما عن محتوى كلمة مفتى الجمهورية السابق، فى هذا الفيديو فذكر جمعة أن الكلام ليس فيه اختلاف عما أعلنه وما تكلم به فى لقاءات أخرى عديدة فى كثير من البرامج التلفزيونية والحوارات الصحفية من ضرورة مواجهة كافة أشكال الإرهاب والاعتداء على قوات الأمن، وموقفه فى ذلك معروف لكل أحد وهو موقف نابع من حبه وانتمائه لوطنه وحرصه الشديد على حماية أمنه واستقراره، ولذلك فهو يدعم الجيش المصرى كما يدعم كل أحد يريد الخير والصلاح لهذه البلاد.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى