الأخبار

«الوطن» تقضى يوماً مع الذين يضحون بفرحتهم

 

97

لا يتذوقون طعم العيد مثل كل المصريين، لا يجتمعون بعائلاتهم صباحاً على مائدة إفطار، ولا يصطحبونهم إلى الحدائق، فطبيعة كل منهم تجبرهم على العمل فى الأعياد والعطلات الرسمية، فهم جنود مجهولون يتركون أسرهم وأبناءهم لأداء عملهم فى خدمة الناس، لأنهم يمتهنون مهناً يقضى أصحابها ساعات الفرحة والبهجة بالعيد داخل أسوار العمل؛ كسائق المترو الذى يلزم مقعده لمدة 8 ساعات يومياً، لا يستطع أن يعتذر أو يتأخر حتى فى الظروف الخاصة القاسية، أو سائق القطارات أو الطبيب وضابط الشرطة، و«الطيار» موصل الطلبات للمنازل، وعشرات المهن الأخرى التى تعمل فى نفس الظروف.

«الوطن» تسلط الضوء على عدد من المهن التى تضحى من أجل خدمة الناس، تلتزم بعملها حتى فى أيام الإجازات، وتنقل رؤية هؤلاء المصريين عن شعورهم فى هذا اليوم وتشاركهم فرحة العيد لتعوضهم على الأقل فراق أهلهم فى هذه الأوقات، وتقول لهم: «كل سنة وأنتم طيبيون» وتبقون دائماً فى خدمة الناس

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى