الأخبار

بعد 70 عاما.. القرضاوي يعود للمحلة في حراسة الأمن والإخوان

Yusuf-al-Qaradawi-1430

 

 

بعد مرور ما يقرب من 70 عاما، يعود الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى مسقط رأسه بمركز المحلة الكبرى، التي خرج منها وتحديدا من قرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى، والتي يزورها القرضاوي قبل اللقاء الجماهيري، حيث تلقى القرضاوي تعليمه بكتاب القرية، وأتم حفظ القرآن الكريم بالمسجد الأحمدي بطنطا، لينطلق بعدها للعالمية ويجوب البلدان ليكتب له الله العودة في حراسة مشددة مزدوجة من الأمن، ومن شباب الإخوان المسلمين الذين دعوا لمهرجان جماهيري كبير عقب صلاة المغرب بأكبر مساجد المحلة الكبرى، وهو مسجد قادوس، بعد أن تقرر إلغاء الزيارة التي كانت مقررة لنادي بلدية المحلة والاكتفاء بعقد المؤتمر الجماهيري بساحة المسجد، بعد أن يصلي الدكتور القرضاوي المغرب مع المواطنين.

الإخوان أعدوا سلاسل بشرية لاستقبال القرضاوي وحمايته تحسبا لأية مواقف من القوى الثورية أو عمال الغزل الذين أعلنوا في وقت سابق رفضهم لزيارة القرضاوي للمحلة الكبرى، ورفضوا ما روج له الإخوان من أن العمال هم من دعا القرضاوي للمحلة وقرر العمال مقاطعة الزيارة، وقال كمال الفيومي الناشط العمالي: إن المحلة ستقول كلمتها في الانتخابات القادمة ولن ترضخ لطموحات الإخوان التي لا تنتهي.

 فيما قال أحمد عبد الوهاب ممثل حركة 6 إبريل إن الحركة لن تحضر الزيارة ولن تشارك فيها سلبا أو إيجابا ولكل فصيل الحرية في فعل ما يريد ومايشاء ،فيما أكد شباب الثورة بالمحلة الكبرى كما يقول أحمد رمزي احترام قدسية المسجد وعدم التعرض للقرضاوي رغم رفضهم للزيارة وفضلوا عدم إثارة الأمور وتصعيدها في الوقت الحالي ،وكان الإخوان قد فرضوا سرية تامة حول تفاصيل الزيارة وقرروا نشر شباب الإخوان حول مداخل ومخارج المدينة ومنع عددا من القيادات العمالية والنشطاء والقوى الثورية والقيادات الحزبية من حضور اللقاء مع تأمين كامل للمسجد الكبير بالمحلة الكبرى.

 ومن المنتظر أن يحضر اللقاء الكبير نجل الدكتور القرضاوي الشاعر عبد الرحمن يوسف الذي ينتمي لحزب مصر القوية الذي أسسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح  وعدد كبير من العلماء والدعاة وأعضاء حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين الذين حرصوا على التأكيد على الأعضاء بالحضور مبكرا لتأمين الصفوف الأمامية باحتلالها سواء بالمسجد أو في المؤتمر الجماهيري لمنع اندساس أحد في تلك الصفوف .

بوابة الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى