أول حوار مع أسرة «طفل التهريب»: «عيشتنا مرتاحة ووالده يمتلك 13 فدانا»
وفجر عمه مصطفى دياب الكردوسي الشهير بمصطفى الحاج، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده على أن أسرة محفوظ مستورة ماديا، وأن والده يمتلك 13 فدانا وفرنا بلديا، مشيرا إلى أن محفوظ كان يتحدث في الفيديو عن أحوال أصدقائه وعدم قدرتهم على تلبية متطلبات أسرهم.. وإلى نص الحوار
الجميع يعلم جيدًا طبيعة الصعيد، والظروف المحيطة بأبنائنا، فالأطفال يريدون الاستقلال بذاتهم من عمر ١٢ لـ١٣ عاما، فإلى جانب الدراسة يتعلمون صنعة، وأكثر حرفة منتشرة في سوهاج الزراعة، لكن للأسف «محفوظ» ليس له في الزراعة لذلك توجه للعمل في تجارة الملابس ببورسعيد، لأنه في النهاية ولصغر سنه لا يدرك الصح من الخطأ، وفِي نفس الوقت شعر بالظلم من أسئلة المذيعة.
ما رأيك في حوار المذيعة مع “الأطفال”؟
أسئلتها صادمة بمعنى الكلمة للجميع وليس لأهل “محفوظ”، فمن الصعب أن تسأل أطفالا مثل هذه الأسئلة، وهي التي جعلت الجميع يراها بعين صحيحة بعد إلقاء الاتهامات على أطفال، ومطالبتهم بالعمل في الاستثمار وهو أمر لا يعقل.
هل الأسرة كانت تعلم بعمل نجلها في قصة التهريب الجمركي ببورسعيد؟
لا نعرف شيئا عن قصة عمله تمامًا، لأنه دائم السفر مع أصدقائه، ولبعض الأقارب خارج محافظتنا، وكانت المفاجأة سفره من الإسكندرية لبورسعيد بعد ضغط أصدقائه وحديثه معهم.
ماذا عن حال الأسرة ماديًا؟
أسرة «محفوظ» ليس لديها مشكلات مادية، ووالده مالك مخبز ولديه ما يقرب من ١٣ فدانا مملوكة له، والعائلة أيضا لديها أراضٍ زراعية، لكن الظروف التي تمر بها الدولة جعلت هناك أزمات بسيطة مع كل الناس، لكننا لا نعاني من الفقر، أما بالنسبة لحديث محفوظ، فكان بدافع رؤية ظروف أصدقائه وأسرهم، والطبقة المحيطة بِنَا.
ماذا عن خبر مبادرة المهندس نجيب ساويرس بخروج الأطفال وتوظيفهم؟
نحن مترقبون، وما قاله ساويرس أمر متوقع من أحد أبناء سوهاج، لأنه يشعر بأبناء محافظته، إلى جانب سمعة عائلته المعروفة بالطيبة والأخلاق.
فيتو