ننشر توصيات المؤتمر الدولي لدعم السياحة ورحلة العائلة المقدسة
نظمت الحملة الشعبية لدعم السياحة ورحلة العائلة المقدسة مؤتمرا، عقد في منطقة شجرة مريم بالمطرية بمشاركة الدكتور على احمد، مدير المكتب الفنى للدكتور خالد العنانى، ونبيل مجلع، رئيس جمعية مصر لكل المصريين في نيوجرسي، وطارق سليمان، رئيس النادي الثقافي بنيويورك.
بجانب مشاركة نبيل عبد الملك، عضو جمعية التراث العالمي، ودكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ودكتور راندا فواد، رئيس الحملة الشعبية لدعم المسار، وماجد الراهب، المتخصص في ملف العائلة المقدسة ورئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، والأب جورج عطية، راعى كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالمطرية.
وصرح ناجى وليم، المستشار الإعلامي للحملة أن الحملة الشعبية تهدف لرفع درجة الوعي لدى رجل الشارع بالأهمية الروحية والأثرية، لمسار رحلة العائلة المقدسة وتوظيف الاستفادة بدعوة بابا الفاتيكان لدعوة أكثر من مليار مسيحي في العالم لزيارة مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأشار وليم أن المؤتمر الدولي اتخذ مجموعة توصيات، منها: وضع علامات إرشادية تشير إلى موقع الشجرة والكنيسة وكل محطات العائلة المقدسة، تأهيل شارع المطراوى لاستقبال السياحة العالمية بحيث يصبح الطريق بمثابة ممشي سياحي.
بالإضافة لرفع كفاءة المنطقة المحيطة بشجرة مريم وتهيئة المجتمع المدنى لتسويق رحلة العائلة المقدسة، و تضافر جهود نواب مجلس الشعب عن منطقة المطرية مع المحليات والمجتمع المدني لوضع المطرية على الخريطة السياحية.
كما أوصي المؤتمر بضرورة أن تضع وزارة السياحة خطة طموحة لتحصل مصر على نصيبها من حركة السياحة العالمية، و إن إمكانيات مصر من السياحة تؤهلها لمنافسة فرنسا واسبانيا بفضل ما تملك من سياحة علاجية وسياحة الشواطئ والسياحة الدينية وسياحة الآثار، وهو ما يستدعى قيام المسئولين عن تنشيط السياحة بوضع خطة غير تقليدية لجذب السياحة.
كما أوصي المؤتمر بضرورة التزام وزارتي الآثار و السياحة بتنفيذ توصيات مجلس الوزراء بتطوير الأماكن التي زاراتها العائلة المقدسة بحيث لا يصبح الاهتمام مجرد حبر على ورق، و ضرورة الاستفادة بخبرة خبراء السياحة في تطوير مناطق مثل شجرة مريم وعذراء الزيتون وجبل الطير بحيث تصبح مناطق جذب سياحي عالمي، و السعي لدى منظمة اليونسكو لاعتماد ملف رحلة العائلة المقدسة كتراث عالمي إنساني.
وطنى
