الأخبار

مسئول سابق بإدارة ترامب: شجاعة السيسى فى تجديد الخطاب الدينى

 

3

 

رأى سيباستيان جوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السابق، أن التقارب بين الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ونظيره الأمريكى يغير العالم للأفضل، ويسهم فى القضاء على الإرهاب.
وأوضح «جوركا»، فى حوار مع صحيفة «ديلى كولر» الأمريكية المقربة من «البيت الأبيض»: «واشنطن تسعى لهزيمة الإرهاب، وهو ما يوجب دعم الزعماء العرب، الذين يرفضون الإرهاب، ويسعون إلى تجديد الخطاب الدينى، مثل عبدالفتاح السيسى وولى العهد السعودى محمد بن سلمان».
ووصف المسئول الأمريكى السابق، الرئيس السيسى بـ«الإصلاحى الذى يكافح الارهاب ويعمل بجهد لتجديد الخطاب الدينى»، مشددًا على أن هذا التجديد ضمن خطة شاملة للقضاء على الإرهاب بطرق غير عسكرية.
وأضاف: «ترامب ينسق الجهود مع القادة العرب لتحقيق هدف القضاء على الإرهاب، ودعاهم خلال الخطاب التاريخى الذى ألقاه فى العاصمة السعودية الرياض، ٢١ مايو ٢٠١٧، بالعمل على تجديد الفكر الإسلامى عن طريق رفض الإرهاب والجهاد العالمى».
وتابع: «سيكون إنجازًا تاريخيًا بالنسبة لترامب والسيسى وبن سلمان وقادة العرب، هزيمة الإرهاب عن طريق تجديد الخطاب الدينى، خاصة أنه لا يمكن أبدًا هزيمته عسكريًا، بسبب جاذبيته واسعة الانتشار والمتأصلة للغاية بين ملايين المسلمين».
واستكمل: «الإصلاح الدينى بدا قريبًا الآن، لأن قادة العرب الحاليين، ومنهم السيسى وبن سلمان كانوا شجعانًا بما يكفى للتحدى علنًا وطرح فكرة هذا الإصلاح لإنهاء الإرهاب»، مشددًا على أنه «إذا نجحت جهودهم، سيؤدى ذلك إلى حدوث تغيير ملحمى فى السياسة العالمية وتغيير المنطقة».
واختتم: «تمكين القادة الإصلاحيين العرب والمسلمين، سواء عبدالفتاح السيسى فى مصر، ومحمد بن سلمان فى السعودية، والتعاون مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يبعث برسالة مهمة لشعوب الشرق الأوسط والعالم، وهى البدء فى تغيير العالم وتجديد الخطاب الدينى علانية».

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى