الأخبار

115 واقعة عنف ضد الأطفال

241

كشف المجلس القومى للطفولة والأمومة عن إعداده تقريراً نصف شهرى لبلاغات العنف خلال إبريل الحالي، متضمناً العديد من البيانات والمؤشرات لحالات العنف.

وأعلن المجلس رصده 115 واقعة عنف ضد الأطفال خلال النصف الأول من الشهر، حيث أن هناك بعض الوقائع كان ضحيتها أكثر من طفل، بل أن هناك بلاغات لم يتمكن من رصد عدد ضحاياها بشكل دقيق نظراً لكثرة عدد الأطفال بالبلاغ، مثال ذلك البلاغات الخاصة بانتهاكات حقوق الطفل داخل دور الرعاية أو الحضانات.

وأوضح المجلس، أن الأطفال الذكور فى المرتبة الأولى فى حالات العنف بـ 74 حالة، مقارنة بالإناث التي جاءت بالمرتبة الثانية بـ 41 حالة، ويرجع ذلك لارتفاع بلاغات الذكور بشكل عام على خط نجدة الطفل من جانب، كما أن الأطفال الذكور أكثر تعرض للمشكلات نتيجة لكونهم أكثر عنفا من الإناث، وبالتالى فهم أكثر تعرض للعقاب داخل الأسرة ومن قبل المؤسسة التعليمية.

وأشار المجلس، إلى أنه جاء فى المرتبة الأولى حالات الأطفال فى الفئة العمرية من 7- 12 عاما وتمثل مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات المراهقة بـ 51 حالة، وجاءت حالات الأطفال فى مرحلة المراهقة من 13 إلى 18 عاما بـ 36 حالة، وفى المرتبة الأخيرة كانت حالات الأطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة من 1-6 أعوام بـ 28 حالة، ويؤكد ذلك أن الأطفال تبدأ زيادة معاناتهم مع العنف وانتهاك حقوقهم مع بداية احتكاكهم بمؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة التعليمية.

وتابع المجلس، على الرغم من خطورة حالات العنف بكل أشكالها ،حيث تمثل تهديد وانتهاك للطفل، إلا أنه تلاحظ تصدر حالات العنف البدنى للمرتبة الأولى بواقع 79 حالة، وفى المرتبة الثانية كانت حالات العنف الجنسى بـ 27 حالة، ثم حالات العنف المعنوى بـ 9 حالات، وبالنظر إلى الآثار التى أحدثتها انتهاكات الطفولة خلال فترة التقرير نجد حالات العنف وتعذيب الأطفال فى المرتبة الأولى بـ 35 حالة، وفى المرتبة الثانية نجد حالات التحرش والاغتصاب بعدد 26 حالة، ثم حالات الإهمال بـ 18 حالة، وحالات قتل الأطفال بـ 15 حالة، وحالات الخطف والاتجار بالأطفال بـ 13 حالة، وحالات عنف الأطفال أنفسهم بعدد 8 حالات.

وأكد المجلس أن الشارع جاء فى المرتبة الأولى للجهات المصدرة للعنف بـ 30 حالة، وفى المرتبة الثانية جاءت المدرسة بـ 24 حالة، حيث تحتفظ المدرسة بدورها كجهة مصدرة للعنف طوال أشهر الدراسة وتتراجع نسبتها فى شهور الاجازة الصيفية، وفى المرتبة الثالثة جاء الأطفال كجهة مصدرة للعنف بعدد 19 حالة، وفى المرتبة الرابعة وبعدد 10 حالات جاءت حالات العنف المؤسسى وتضمنت حالات انتهاكات الأطفال داخل دور الرعاية، ثم جاءت الأم كمصدر للعنف بعدد 9 حالات، والأب بعدد 7 حالات، وجاء بيئة العمل بعدد 3 حالات، وكان أحد الإخوة مصدر للعنف فى عدد 2 حالة، واجتمع الخال وأحد الأقرباء والعم بعدد حالة واحدة لكل منهما.

وعلى الرغم من انخفاض أعداد البلاغات الواردة من بعض المحافظات، غير أن بلاغات العنف توزعت على مجموعة من المحافظات، فقد تصدرت القاهرة المرتبة الأولى بواقع 33 حالة، بينما جاءت الجيزة فى المرتبة الثانية بواقع 18 حالة، وفى المرتبة الثالثة كانت المنيا بـ 8 حالات، وفى المرتبة الرابعة الإسكندرية والغربية بواقع 7 حالات لكل منهما، وفى المرتبة الخامسة جاءت محافظتى الدقهلية ودمياط بـ 5 حالات، وفى المرتبة السادسة كانت البحر الأحمر والقليوبية بـ 4 حالات، وجاءت أسيوط والبحيرة والشرقية بـ 3 حالات، ومحافظات (السويس –المنوفية –الوادى الجديد –بورسعيد –قنا) بواقع 2 حالة بكل محافظة، ومحافظات (بنى سويف –جنوب سيناء-سوهاج-شمال سيناء-كفر الشيخ) بواقع حالة بكل محافظة.

ومن حيث الجهات المبلغة عن وقائع العنف تجاه الأطفال، جاء الأفراد الآخرون من غير المعنيين بالطفل بواقع 46 حالة، وفى المرتبة الثانية جاءت مصادر الرصد الإعلامى بواقع 33 حالة، وفى المرتبة الثالثة جاءت الأم كإحدى جهات الإبلاغ بواقع 18 حالة والأب بواقع 9 حالات، ثم الجيران بواقع 3 حالات والجد بواقع 2 حالة، والخال والطفل نفسه مبلغاً عن تعرضه للعنف بواقع عدد حالة واحدة لكل منهما.

 

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى