البرادعي: الدستور الذي يجري التصويت عليه الآن سيذهب إلى مزبلة التاريخ

 

 

 

مصطفى الأسواني

أكد الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس حزب الدستور، على ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، الأسبوع الماضي، موضحًا أنه يجب التراجع عنه.

 

 

وقال البرادعي، خلال لقائه الإعلامي محمود سعد، على قناة “النهار” الفضائية، إنه لا أحد يريد أن ينتقص من هيبة الرئيس مرسي، لكنه بشر مثلنا يخطئ ويصيب، ويجب عليه أن يبدأ الحوار فورًا.

 

 

وأضاف: “أنا لم أطلب ولن أطلب أي تدخل أجنبي”، لافتًا إلى أنه لابد من حوار وطني حقيقي وجبهة إنقاذ وطني عاجلة، كما طالب بإعادة  هيكلة وزارة الداخلية، وإيجاد حل سياسي وأمني لسيناء، وتكوين لجنة تأسيسية جديدة إما بالانتخاب أو بالتعيين.

 

 

وصرح البرادعي، قائلاً: “عرضت على الدكتور محمد مرسي مساعدته بأي طريقة دون أن أتولى أي منصب، لكنه رفض”.

 

 

وأوضح رئيس حزب الدستور، أن “الدستور الذي يجري التصويت عليه الآن سيذهب إلى مزبلة التاريخ”، وقال: “هنكون معاك ليس لأنك محمد مرسي، وإنما لأنك رئيس مصر”، لافتًا إلى أنه لو تراجع الرئيس عن الإعلان الدستوري سنتوجه جميعًا إلى قصر الرئاسة لمساعدته.

 

 

ومضى يقول: “أنا أوجه رسالة إلى الرئيس مرسي وأقول له قف أمام المرآة وراجع ضميرك”، مضيفًا: “لا نريد أن ندخل في حرب أهلية ولا مجزرة، فنحن نواجه مشكلة خطيرة ولا يجب أن نعيش في قوقعة بعيدًا عما يحدث حولنا، ولا أحد يريد أن ينال من هيبة الرئيس ولكن مصلحة مصر أهم من حفظ ماء الوجه، فأنا ما زال عندي أمل في الدكتور محمد مرسي، وأنه سيتراجع عن قراره”.

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=Yfc9eb6SoN8&feature=g-all-xit”]

 

 

الشروق