ممارسات دول العالم في عيد الأضحى
يحتفل المسلمون في العالم بأثره بالعيد الأضحى المبارك وتذبح الأضحية لتوزيعها على الفقراء والمساكين وأصبحت عادة لا تقطع، لكن تختلف عادات الذبح من دولة لأخرى، وترصد «الدستور» في السطور التالية ممارسات دول العالم في عيد الأضحى من كل عام.
◘ أم الدنيا
في مصر يقوم صاحب الأضحيّة والمجازر بإيقاف «العجل» على الباب قبل قدوم العيد بيوم واحد ويتجمع حوله الأطفال ويلعبون معه، وفي أول يوم العيد يتم الذبح في الشوارع وتوزيع الأضحيّة على الفقراء والمساكين.
◘ باكستان
يحرص الشعب الباكستاني على تزيين الأضحية قبل العيد بشهر كامل عن طريق وضع الألوان والزينة فوق رأسها ويعد لحم الذبيحة هو طبقهم الرئيسي طوال أيام العيد ويمنع تناول الحلوى.
◘ ليبيا
قبل ذبح الخروف تقوم سيدة المنزل بتكحيل عينيها بالقلم الأسود أو الكحل العربي، ثم تشعل النيران والبخور ليبدأوا بعدها بالتهليل والتكبير، حيث يسود الاعتقاد بين الليبيين بأن كبش الأضحية سيمتطيه إلى الجنة يوم القيامة، وهو هدية إلى الله، فينبغى أن يكون صحيحًا معافى، ويجب أن يكون كبشًا جميلًا قويًا أقرن لا عيب فيه إطلاقا.
◘ المغرب
يتميّز شعب المغرب بالغرابة في عيد الأضحى حيث يضعون يديهم في دماء العجل بعد الذبح ويضعونها على الجدران أو يشربوها لتمنع الحسد وبعد الذبح يقومون بوضع الملح في فم الخروف، ويرمون الملح على الأرصفة وفي المصارف، كما يضعون الحنة على جبهة الخروف لطرد الجن منه.
◘ السودان
يحرص المسلمون في الخرطوم على الاحتفال بالعيد والخروج إلى أحد الشوارع الرئيسية فى البلاد ليزف أحد المسئولين لهم قدوم العيد، وتعتبر هذه العادة من الموروثات الشعبية فى البلاد يحرص الشعب السودانى على الحفاظ عليها.
