أخبار مصر

ارتفاع الأسعار يصيب سوق المستلزمات المدرسية بالركود

 

 

 

على عكس المتوقع سيطرت حالة من الركود على أسوق الملابس والأدوات المدرسية بمنطقة العتبة، بالتزامن مع اقتراب موعد بدء الدراسة. «الدستور» رصدت آراء الباعة وأولياء الأمور، وأجمع ‏الطرفان على أن ارتفاع الأسعار وراء الأزمة.‏
قال إسلام محمد، أحد البائعين بالعتبة: «كنت بشترى طقم المدارس جملة بـ٩٠ جنيهًا، وببيعه بـ١٨٠، دلوقتى سعره وصل ١٧٠ جنيهًا، ولا أستطيع بيعه سوى بـ١٨٠ جنيهًا.. والناس بتدور على الأرخص». ‏وأضاف محمد، أنه يعمل بتلك المهنة منذ ١١ عامًا، مؤكدًا أنه لم يشهد مثل هذا الموسم من قبل، مضيفًا: «فى الأعوام السابقة كانت السوق تزدحم بأولياء الأمور، وكنت أبيع أكثر من ٣٠ طقمًا يوميًا، لكن ‏مع سعى الأسر للتوفير، أصبحت كل أسرة تكتفى بشراء طقم واحد فقط لكل ابن». ‏
من جانبه، قال «صابر»، بائع حقائب مدرسية بالعتبة، إن الباعة أصبحوا يعانون أكثر من المشترى، بعد أن قل دخلهم للنصف، لارتفاع الأسعار والركود، مضيفًا: «كنت بكسب فى الشنطة الواحدة ٣٠ ‏جنيهًا، دلوقتى بكسب ١٠ جنيهات بس، وكنت ببيع أكثر من ٤٠ شنطة فى اليوم، دلوقتى ببيع ٧».‏
وقال صاحب إحدى المكتبات بالفجالة، لـ«الدستور»، إن أسعار الأدوات المدرسية ارتفعت بنسبة ٣٠٪، مضيفًا: «لفة الكشاكيل العادية وصلت ٢٥ جنيهًا، بعد أن كانت بـ١٨ جنيهًا».‏
وقال مدير إحدى المكتبات الكبرى بالجيزة، إن هناك حالة ركود فى حركة البيع والشراء داخل المكتبة بجميع فروعها، مضيفًا: «زيادة الأسعار تخطت ٢٠٪، ونصف العملاء اتجهوا للأرخص».‏

 

 

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى