منوعات

الكومي: حبس معصوم مرزوق يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية

 

 

قال محمد الكومي، عضو مجلس النواب، إن حبس معصوم مرزوق ومن معه بتهمة الانتماء للجماعة الإرهابية وتلقي تمويلات أجنبية والاشتراك في تنفيذ مخططات إرهابية، يكشف مدى يقظة الأجهزة الأمنية في التضييق على تلك العناصر، التي يطلق عليها “خلايا نائمة”، كونها تحاول إعادة الإخوان مرة أخرى للمشهد السياسي، منوها أن تلك المبادرات الفردية الشاذة الهدف منها إحياء جماعة الإخوان من جديد وعودتها للمشهد السياسي، مستطردا “ما يفعلونه سيبوء بالفشل في النهاية لأن الشعب الذي خرج بالملايين ضد الإخوان المسلمين لن يسمح من جديد بعودتهم للمشهد السياسي فهم إلى مزبلة التاريخ”.

وشدد الكومي، في تصريحاته لـ”بوابة الأهرام”، أن إحياء نشاط تلك الجماعات من جديد أمر مرفوض جملة وتفصيلا، مطالبا الدولة بمحاكمة كل من يتبنى تلك الأفكار، موضحاً أن الأجهزة الأمنية مطالبة بتضييق الخناق على تلك الجماعات، مؤكداً أن الأجهزة والمؤسسات الأمنية بالدولة مدركة وواعية لكل ما يحدث حولها، مضيفا أن القبض على معصوم مرزوق جاء وفقا لتفويض الشعب للرئيس بمواجهة الإرهاب، مشددا على ضرورة التعامل بكل حزم مع ايه مبادرات شاذة وتخرج عن الإطار الوطني المحدد.

وبشأن ما أثير عن وجود مخطط إخواني تم تنفيذه بالاشتراك بين معصوم مرزوق والإخواني عمرو محمد جمال، قال الكومي، “الأجهزة الأمنية لديها الكثير من التفاصيل عن تلك المخططات الكبيرة وقادرة على مواجهة إية مخططات وأهداف خبيثة والتعامل معها بشدة وحزم ودحضها من منبعها”، مشددا على ضرورة التنبه من المحاولات المستمرة والمستميتة من عناصر جماعة الإخوان للعودة للمشهد من جديد عبر مساعدات دولية من قطر وتركيا.

وأضاف الكومي، أن ترويج جماعة الإخوان المسلمين للمبادرة منذ الإعلان عنها يكشف عن وجود تواصل بين تلك الجماعات والمقبوض عليهم، مشددا أن الشعب أصبح مدركا لكافة المخططات التي تحيط به.

وأشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا، كانت قد أمرت بحبس 7 متهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم بمعرفة النيابة، لمشاركتهم مع جماعة إرهابية لتحقيق أهدافها، وتلقي تمويل أجنبي، لتنفيذ غرض إرهابي، وهم معصوم مرزوق، ورائد سلامة، ونرمين حسين، ويحيى القزاز، وعمرو محمد، وعبدالفتاح سعيد، وسامح سعودي.

ويواجه المتهمون في القضية رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، ماعدا عمرو محمد المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل، والاشتراك في اتفاق جنائي.

وكانت واقعة ضبط معصوم مرزوق، كشفت الكثير من طلاسم مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، والأسلوب الجديد الذي تنتهجه من أجل إفشال الدولة المصرية.

ولعل أبرز ما تم الكشف عنه هو طرق تمويل تلك المخططات، حيث كان الإخواني عمرو محمد جمال فضل، أحد الخاضعين للتحقيقات التي تجريها سلطات التحقيق الآن مع معصوم مرزق- المسئول عن تمويل مخطط الفوضى.

عمرو جمال هو عضو بجماعة الإخوان الإرهابية ومالك شركة “المدينة للتجارة والمقاولات والممثل القانوني لمدرسة فضل الحديثة التي يمتلكها.

التحريات كشفت، أن عمرو جمال كان على تواصل مع عزمي بشارة، المستشار الخاص لأمير قطر تميم بن حمد، حيث تأتي تدفقات التمويل من خلاله، لأفراد المجموعة التي استعان بها بشارة من المغردين لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعى في بث الشائعات والترويج للمخطط المزعوم.

 

 

 

 

الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى