أخبار مصر

“مجانًا ولجميع المصريين”.. تفاصيل خطة أكبر مسح في العالم لـ”فيروس سي”

تبدأ وزارة الصحة والسكان، مطلع أكتوبر المقبل، تنفيذ الخطة القومية للقضاء على فيروس “سي”، بإجراء المسح الشامل لأكثر من 45 مليون مواطن، وتعد أكبر عملية مسح طبي في العالم.

ومن المقرر استغلال عملية المسح للكشف عن فيروس (سي)، في الكشف عن الأمراض غير السارية مثل “الضغط والسكر والسمنة”، بما يساهم في تعزيز الكشف المبكّر عن تلك الأمراض والوقاية من انتشارها وعلاج المصابين بها في الوقت المناسب.

ووفقًا للخطة الزمنية التي وضعتها لجنة مكافحة الفيروسات الكبدية، سيتم تقسيم المبادرة إلى 3 مراحل، تبدأ الأولى خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين في 9 محافظات وهي: جنوب سيناء، مطروح، بورسعيد، الإسكندرية، البحيرة، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط.

كما تبدأ المرحلة الثانية في شهري ديسمبر المقبل حتى فبراير 2019، وتشمل 11 محافظة هي: شمال سيناء، البحر الأحمر، القاهرة، الإسماعيلية، السويس، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، سوهاج، أسوان، الأقصر. وتنطلق المرحلة الثالثة خلال شهري مارس وأبريل 2019 في 7 محافظات: الوادي الجديد، الجيزة، الغربية، الدقهلية، الشرقية، المنيا، قنا.

وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إنه سيتم استخدام كاشف جديد في فحص المواطنين اسمه “رابد تيست”، وعن طريقه سيتم تحليل فيروس سي للمواطنين ومعرفة النتيجة دون إرسال العينة للمعامل: “الشكة هتقولك فورًا الشخص عنده فيروس سي ولا لأ”.

وأوضح “دوس” في تصريحات لمصراوي، أن الشخص الذي تثبت إصابته بالفيروس سيتم تحويله إلى مراكز العلاج لإجراء تحاليل أخرى منها “اللي عنده مباشرة هيتحول إلى مراكز العلاج ويتعمله تحاليل أخرى مثل “PCR” ثم البدء في كورس العلاج بعد ذلك لمدة 3 شهور.

ولفت إلى أن المبادرة تستهدف اكتشاف 3 ملايين مواطن مصاب بالفيروس وأغلبهم فوق سن الـ 40 عامًا، خاصة بعدما قررت اللجنة فحص جميع المواطنين من سن 18 عامًا دون حد أقصى للسن، بخلاف ما كانت تعمل عليه اللجنة الفترة الماضية بحصر المفحوصين في الفئة العمرية من 18 حتى 59 عامًا وتم علاج 1.9 مليون مواطن من الفيروس بنسبة شفاء 96%، مضيفًا: “السوفالدي نسب نجاحه ممتازة، وبنفس كفاءة الدواء الأجنبي وواحد على ألف من سعره، فتكلفة العلاج في ألمانيا 50 ألف يورو وهنا بألف جنيه، وهذا إنجاز تاريجي لمنظومة الصحة في مصر والقيادة السياسية”.

وكشف دوس عن أن البروتوكول الذي وقعته وزارة الصحة مع الهيئة الوطنية للانتخابات لإمدادها بقواعد الناخبين لربطها مع قاعدة بيانات المواطنين الذين يتم مسحهم بالحملة القومية ستساعد في إنجاز المبادرة: “سيساعدنا في حصر الأعداد والمواطنين، والحصول على أرقام هواتفهم المحمول بحيث لما ندخل أي قرية نروح على الوحدة الصحية واللي هيجيلنا هنحلله، واللي مش هييجي سندعوه لإجراء التحليل عن طريق الوحدة المحلية أو مركز الشباب”.

المؤجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى