منوعات

“هآرتس” تفضح العلاقات السرية بين قطر والمنظمات الصهيونية

 

 

 

– الرميحى زار «آيباك» وتعاون مع محامى ترامب لتخفيف الضغوط عن الدوحة

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن أن قطر قدمت رشاوى لمسئولين فى الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، لتحسين صورتها أمام العالم، بعد افتضاح أمر تمويلها الإرهاب، الأمر الذى تسبب فى المقاطعة العربية لها.
وقالت الصحيفة إن أحمد الرميحى، الرئيس السابق لإدارة الاستثمارات فى صندوق الثروة السيادى القطرى، حضر حفلين رسميين لمنظمة «آيباك»، أكبر لوبى يهودى فى الولايات المتحدة، فى نوفمبر ٢٠١٧ ويناير ٢٠١٨، بعد بضعة أشهر من مطالبة تلك المنظمة للحكومة الأمريكية بإلغاء ترخيص شركة الخطوط الجوية القطرية، بسبب دعم الدوحة لحماس.
وأضافت الصحيفة أن زيارة «الرميحى» للمنظمة الصهيونية جاءت فى إطار حملة متواصلة للدوحة للتقرب من المنظمات الداعمة لإسرائيل، للمساعدة فى تخفيف الضغوط عنها فى ملف تمويل الإرهاب، مشيرة إلى أن ما يثبت ذلك هو زيارة رئيس تلك المنظمة مورتون كلاين، لقطر، بدعوة من أميرها، بعد أسابيع من زيارة «الرميحى» الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن «الرميحى»، عمل بوزارة الخارجية القطرية منذ عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠١٤، ثم شغل منصبًا رفيعًا لدى هيئة الاستثمار القطرية حتى مارس ٢٠١٧، ومع ذلك نفى الرميحى وسفارة قطر أنه يواصل العمل لصالح بلاده.
وخلال زيارة «الرميحى» لـ«آيباك»، بلوس أنجلوس، كانت قطر قد بدأت بالفعل حملة علاقات عامة عينت فيها مستشارين كبارًا فى جماعات الضغط الصهيونية، من بينهم نيك موزين، الذى رتب لقاءات بين أمير قطر والشخصيات العامة اليهودية الأمريكية البارزة، بمن فى ذلك المحامى الشهير آلان ديرشويتز.
وفى مايو الماضى، كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، عن أن مايكل كوهين، محامى الرئيس الأمريكى، طلب من الحكومة القطرية مليون دولار على الأقل، فى ديسمبر ٢٠١٦، مقابل المشاركة فى برنامج أمريكى للاستثمار، قبل تنصيب ترامب فى يناير العام الماضى.
وقالت «واشنطن بوست» إن كوهين قدم العرض لـ«الرميحى»، خلال اجتماع فى برج ترامب بنيويورك يوم ١٢ ديسمبر ٢٠١٦.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الرميحى» أبلغ «كوهين» بأن قطر تتوقع الاستثمار فى خطط «ترامب» لجذب الاستثمار فى إطار برنامج أمريكى للبنية التحتية، وعرض كوهين المساعدة فى إيجاد مشروعات ترعاها قطر مقابل مبلغ قدره مليون دولار.
وفى بيان صدر بعد أنباء زيارة الرميحى برج ترامب، قال متحدث باسم السفارة القطرية إنه منذ مارس ٢٠١٧، لم يكن الرميحى يمثل دولة قطر فى الأمور الرسمية، ولكن فى يونيو الماضى، أفادت مجلة «ماذر جونز» الأمريكية، بأن «الرميحى» حضر مأدبة عشاء صهيونية أمريكية فى نوفمبر ٢٠١٧.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى