مشادات فى «محطة مصر»
شهدت أرصفة خطوط قطارات الوجه القبلى بـ«محطة مصر» فى رمسيس حالات تكدس من قبل الركاب منذ العاشرة من صباح أمس بسبب تأخر قيام القطارات من المحطة لمدة 5 ساعات مما أدى لوقوع مشادات بين الركاب والعاملين بالمحطة، وردد الركاب هتافات مناهضة لقيادات «السكة الحديد» ووزارة النقل بسبب «فشلها المستمر فى إدارة المرفق»، كما نددوا بتصريحات الدكتور حاتم عبداللطيف وزير النقل فى وسائل الإعلام حول «تحسن الخدمة» بالمرفق، واعتبروها مجرد «كلام فى الهواء».
وحاصر الركاب شبابيك الحجز فى محاولة لاسترجاع قيمة التذاكر بعد أن قرروا السفر بالميكروباص، إثر انتظارهم قيام القطارات لمدد تجاوزت 5 ساعات دون جدوى.
قال طارق فهمى، عضو «رابطة مشرفى القطارت»، إن سبب تأخر القطارات المتجهة من القاهرة إلى أسوان هو تعطل التكييفات جراء رفض البرّادين وفنيى التكييف خروجها من الورش إلا بعد إجراء عمليات الصيانة اللازمة لإخلاء مسئوليتهم وخوفاً من غضب الركاب، فى ظل وجود نقص شديد فى قطع الغيار اللازمة لإصلاح التكييفات.
من جانبه، قال المهندس حسين زكريا فضالى، رئيس هيئة السكك الحديدية، إن حالات قطع القضبان المستمرة هى سبب التأخير، وآخرها قطع أهالى إحدى القرى التابعة لمركز كفر الزيات السكة احتجاجاً على اختطاف فتاة، مما أدى إلى إصابة حركة القطارات فى البحيرة بالشلل التام.
وأوضح فضالى أن تكرار حالات قطع القضبان لا تعطى فرصة للوحدات المتحركة للبقاء فى الورش الوقت اللازم لإجراء الصيانة وعمليات النظافة، حيث إن القطار يصل متأخراً إلى المحطة وبالتالى يضطر المسئولون عن التشغيل لإرساله إلى ورش الفرز لمدة ساعة فقط استعداداً للرحلة المقبلة، من أجل تفادى المزيد من التأخير، وهذا الوقت لا يكفى لعمل أى صيانة على الإطلاق، فتتوقف الحركة تبعاً لذلك.
اخبار الموجز
