الأخبار

مشروع المليون فدان ينطلق بـ 11 منطقة

70

-مشروع المليون فدان سيتم تطبيقه فى 11 منطقة
-تحديد المناطق جاء بالتعاون مع وزارة الرى لتأكيد توافر المياه
-80% من استصلاح المليون فدان سيتم بالمياه الجوفية
-انشاء مناطق سكنية قريبة من الاراضي التى ستستصلح
-50% من الاراضي المستصلحة سيتم توزيعها على الشباب الخريجين والفلاحين
-حق الانتفاع بالارض يصل الى 49 سنة لضمان جدية التنفيذ


بدأت الحكومة المصرية مشروع استصلاح المليون فدان الذي سيجرى تنفيذه في 11 منطقة في الصحراء الغربية، ومن المنتظر أن تعلن الحكومة عن الخطوات التنفيذية الكاملة للمشروع قريبا، بعد انتهاء وزارة الزراعة من تحديد الأراضي، والاتفاق علي طرحها بنسبة 50% لانتفاع الشباب الخريجين وصغار المزارعين و50% لكبار المستثمرين بحق الانتفاع لاثبات جديتهم ، والانتهاء من وضع المخطط النهائي للمدن الثلاثة المقرر إنشاؤها ضمن مشروع المليون فدان في شرق العوينات غرب مصر ، وغرب المنيا ومدينة المغرّة جنوب منخفض القطارة شمال غرب مصر ، بالإضافة إلى مخطط آخر لعدد من القرى الريفية.

وقال الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن وزراء الزراعة والإسكان والرى بدأوا تنفيذ أعمال البنية التحتية للمشروع بالإضافة إلى بدء تنفيذ تصميمات مدن توشكى وغرب المنيا وربط مدينة العلمين بمنطقة المغرة جنوب منخفض القطارة.

وأشار إلى البدء فى الخطوات التنفيذية لطرح عدد من الأفدنة للاستثمار ضمن المشروع ،موضحًا أن جميع أجهزة الدولة تشارك فى التنفيذ لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل والخدمات بمخالف مناطق المشروع.

كما أوضح البلتاجى أنه يجرى حاليًا تنفيذ أعمال البنية القومية وتوفير المياه اللازمة للرى بهذه المناطق بالتنسيق بين وزارتى الزراعة والرى بينما تقدمت وزارة الإسكان بمخططات لنماذج القرى والمدن التى سيبدأ إنشاؤها ومواقع المدن خاصة فى توشكى وغرب غرب المنيا وربط مدينة العلمين الجديدة بالقرى الواقعة على منطقة المغارة لاستصلاح 150 ألف فدان.

ومن جانبه ، قال عبدالعزيز شتا، المسؤول عن ملف استصلاح الاراضي في وزارة الزراعة المصرية، إن الوزارة بدأت بالفعل في تنفيذ مشروع استصلاح المليون فدان، حيث تم تخصيص مساحة 200 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا لاستصلاحها.

وأوضح شتا ان مشروع استصلاح المليون فدان يعتمد فى استصلاحه على المياه الجوفية بنسبة 80 % بينما يتم رى باقى الاراضي من خلال مياه النيل ، مشيرا الى ان وزارة الرى اكدت صلاحية المناطق التى تم اختيارها بان يتم ريها بالمياه الجوية وتم الحصول على موافقتها للشروع فى حفر الآبار.

بينما كان قد صرح الوزير ان مشروع الرى الحقلي الذي سيتم تطبيقه على مساحة 5 ملايين فدان سيوفر مياه تصل الى 10 ملايين متر مكعب تكفي لرى 3 مليون فدان سيتم ضمها الى مشروع استصلاح الاربعة ملايين فدان وهو ما يحل ازمة الشح المائي اﻷضي تمر به البلاد.

وصرح عبد العزيز شتا ، أن المشروع يهدف لخلق مجتمعات زراعية صناعية جديدة للقضاء على ظاهرة الكثافة السكانية في الوادي والدلتا ، لافتا الى أن طرح المشروع سيكون بنظام حق الانتفاع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وسيوجه للأفراد من شباب الخريجين وصغار المزارعين في صورة شركات مساهمة أو جمعيات تعاونية، أو عبر آلية التخصيص بالأمر المباشر لكبار الشركات والمستثمرين، على أن يقوم المستثمر بعمل البنية الأساسية والداخلية لتوفير جميع آليات الاستصلاح بمعرفته، ويلتزم بالشروط التــعاقدية من الرقابة والمرور الدوري على الأراضي من جانب الهيئة لضمان سير العمل.

وأضاف أن الشركات والجمعيات التي سيتم التعاقد معها لاستصلاح الأراضي ستلتزم بالشروط التي وضعتها الدولة، وتقوم بتوفير المعدات والآبار والتصنيع الزراعي، علاوة علي تعهدها بالإستغلال الأمثل للموارد وعدم الإسراف في المياه الجوفية حتي تحصل علي حق الإنتفاع والذي يصل إلي 49 سنة.

وأكد شتا أنه تم تلافى كافة المعوقات التى كانت تواجه الوزارة فى مشروعات استصلاح الأراضي السابقة والتى كانت تكمن في عدم التنسيق الكافي مع الجهات المعنية، كوزارة الري لتوفير الآبار اللازمة للأراضي المستصلحة، فضلا عن عدم كفاية المعدات اللازمة لحفر الآبار، مشيرا إلى أنه تم تدارك كافة الاخطاء وسيتم تجهيز الأراضي المستصلحة.

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى