الأخبار

احتمالات خرق “الإرهابيين”

 

55

 

أعربت الأمم المتحدة، عبر وكالاتها المختلفة، عن القلق إزاء ردود الفعل من قبل بعض الدول بعد الهجمات التي هزت العاصمة الفرنسية باريس في الثالث عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إذ أعلنت بعض الحكومات عزمها إنهاء البرامج، التي وضعت لإدارة أزمة اللاجئين، والتراجع عن التزاماتها في هذا الشأن، واقتراح إقامة المزيد من الحواجز.

وأكد المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في نيويورك أندريه ميشيل إيسونغو عدم وجود أي أساس لتلك المخاوف، وإن كانت مفهومة. وقال إن “الآراء التي أعرب عنها بعض السياسيين في الولايات المتحدة وفي أوروبا بأن اللاجئين والمهاجرين هم مجرمون أو من “الطابور الخامس” للمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، بعيدة عن الحقيقة”.

وشدد إيسونغو على أهمية مساعدة اللاجئين والمهاجرين، وعدم التمييز بحقهم. ولفت إلى أن مفوضية شؤون اللاجئين تؤكد أن اللجوء والإرهاب لا يتوافقان مع بعضهما البعض، وأن اتفاقية اللاجئين لعام 1951 واضحة بشأن ذلك، وفي الحقيقة تستبعد من نطاقها الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة.

 

 

ايلاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى