اخبار عالمية

العاهل الأردني: حل الدولة الواحدة في الأزمة الفلسطينية يعتبر تخليا عن عملية السلام

أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أنه لا بد أن تقام دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 تكون القدس الشرقية عاصمة لها، قائلاً: «الدول العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل، بما في ذلك تأمين إسرائيل».

وأضاف خلال كلمته بالدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، التي تقوم على إنكار المساواة بين مواطنيها، يمثل حقيقة بشعة وغير ديمقراطية لفكرة الدولة الواحدة، متابعًا: «حل الدولة الواحدة يمثل تخليًا عن عملية السلام، وهي طريقة جديدة للهروب من العمل لتحقيق التسوية».

وتابع: «الطريق طويلة ولكن لا يمكن الاستسلام لمجرد أن المهمة صعبة، وإلا فما البديل؟»، مشيرًا إلى عدم وجود إمكانية ترك إحدى أهم المناطق الاستراتيجية في العالم، رهينة حلقة عنف لا تنتهي.

وتساءل: «إلى متى ستظل القدس وهي المدينة المقدسة لعدد كبير من سكان العالم تتعرض لخطر يتهدد تراثها وهويتها الراسخة القائمة على تعدد الأديان؟ وكيف لنا أن نقبل بوضع قائم مبني على الأزمات والتعصب؟»، لافتًا إلى معاناة الأسر الفلسطينية التي عانت التهجير نتيجة استمرار هذه الأزمة.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى