الداخلية تتهم حماس باستضافة قادة الإخوان وتدريبهم

– إبراهيم : “الإخوان” سعت لتوسيع قاعدتها والتقارب مع الفصائل المتشددة لتنفيذ مخططاتها العدائية
– كوادر الجماعة فتحت قنوات اتصال مع قادة حماس الذين قدموا لهم أوجه الدعم اللوجيستى
– الإخوان تدربوا على قواعد الأمن ومختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام خلال استضافتهم بغزة
– أبو زهري: الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري لـ” حماس ” باطلة ولا أساس لها من الصحة

قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان المعلومات أكدت انه خلال الفترة الماضية خاصة فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، سعت جماعة الاخوان لتوسيع قاعدتها فى مختلف انحاء البلاد والتقارب مع حلفائها من الفصائل المتشددة لاستخدام عناصرها فى تنفيذ مخططاتها العدائية.

وأكد وزير الداخلية خلال المؤتمر الذى عقد اليوم بمقر الوزارة ، ان المعلومات أكدت قيام كوادر الجماعة بفتح قنوات اتصال مع قيادات حركة حماس ومنهم “أيمن نوفل ورائد العطار وغيرهما” الذين قدموا لهم اوجه الدعم اللوجيستى من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الامن وتدريبهم على مختلف الاسلحة بمعسكرات كتائب القسام.

وأضاف ابراهيم ان الاخوان تدربوا على بعض المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا وابرزها التعامل على اجهزة التشويش على الطائرات وتطوير عمل اجهزة فك الشفرة ووضع منظومة لمراقبة الطائرات باستخدام الحاسب الآلى وتدبير عدد من طائرات الخفاش وكمية كبيرة من حمض النتريك.

فى سياق آخر قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس، في تصريح تلقت صحيفة “يونايتد برس انترناشونال” نسخة منه إن الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري لحركة حماس “اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة”.

واعتبر أبوزهري أنها “محاولة لتضليل الشعب المصري وتصدير الأزمة المصرية الداخلية”، داعياً “للتوقف عن هذه المهاترات”.

وتشهد مناطق مختلفة من أنحاء مصر منذ عدة أشهر أعمال عنف طالت مراكز أمنية أبرزها استهداف مبنى مديرية أمن الدقهلية بسيارة مفخخة أسفرت عن مقتل 16 وإصابة 134 آخرين، واستهداف مبنى فرع جهاز الاستخبارات الحربية بمنطقة “أنشاص الرمل” في محافظة الشرقية ما أسفر عن إصابة 4 من العناصر العاملة في المبنى.

صدي البلد