أخبار مصر

محافظ الوادي الجديد: 80% من النخيل المتضرر غير منتج.. وهذه الأسباب المحتملة للحريق

قال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إن التحقيقات لا تزال جارية بشأن الوصول إلى أسباب حريق الراشدة، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية قيام بعض الأهالي بتنظيف الحقل، بعد انتهاء موسم جمع التمور، عن طريق حرق بعض الحشائش أو مخلفات النخيل، ونتيجة للعواصف والرياح الشديدة، فقد انتشرت النيران بهذا الشكل.

وأضاف «الزملوط»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مساء الأحد، أنه لا توجد أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، معقبًا أن عدد النخيل المتضرر يبلغ حوالي 10 آلاف نخلة، منهم حوالي 80% نخل جاف وغير منتج.

وتابع: «مفيش خسائر في الأرواح، والمواطنين اللي تعرضوا للاختناق عالجناهم، والنخل اللي تضرر جاف لذلك كان سبب في انتشار الحريق»، مشيرًا كذلك إلى فقدان 3 رءوس ماشية، و7 من الماعز نتيجة الحريق.

وأشار إلى تضافر كل أجهزة الدولة من أجل السيطرة على الحريق، حتى لا يصل إلى البيوت، وعلى رأسها القوات المسلحة التي أرسلت 4 طائرات إطفاء، نظرًا لعدم تمكن سيارات الإطفاء من الدخول في الحقول.

وذكر أن موسم التمور هذا العام لم يتضرر، لأن الموسم انتهى منذ 15 يومًا، مشيرًا إلى احتواء المحافظة على حوالي 2 مليون نخلة.

وأردف كذلك أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، بالتنسيق مع أهالي قرية الراشدة، عن طريق إزالة حوالي 100 من مساحات النخيل الملاصقة للبيوت السكنية، حتى إذا وقعت مثل هذه الحرائق مجددًا، لا تصل إلى المساكن، متابعًا: «الحمد لله حافظنا على أرواح المصريين وممتلكاتهم».

وتعرضت قرية الراشدة بمركز الداخلة، بمحافظة الوادي الجديد، مساء الجمعة، لحريق في بعض الزراعات، وأعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أنها طالت 60 فدانًا.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى