أبرز جرائم هشام عشماوي

تمكنت القوات الليبية من إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، صباح اليوم الإثنين، بمدينة درنة الواقعة شرقي ليبيا، في حدث يعد هو الأهم، خاصة بعد سقوط العقل المدبر للعمليات الإرهابية في يد القوات المسلحة، متهمًا بارتكابه العديد من الجرائم الإرهابية في مصر.

في سبتمبر عام 2013م، اتهم هشام عشماوي، بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، عبر تفجير سيارة مفخخة بالقرب من موكبه بشارع مصطفى النحاس في مدينة نصر، وذلك أثناء توجه الوزير إلى مقر عمله بوزارة الداخلية وسط القاهرة.

وأسفر التفجير حينها عن إصابة 19 شخصًا من بينهم 10 من رجال الشرطة، فيما نجا وزير الداخلية من التفجير.

وكان لـ”عشماوي” دورًا رئيسيًا في عملية إرهابية أخرى في شهر ديسمبر من عام 2013، حينما تورط في تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مديرية أمن الدقهلية، مما أسفر عن استشهاد 14 شخصًا، وإصابة أكثر من 130 آخرين.

وفي يوليو 2014، كان للإرهابي هشام عشماوي، يد في هجوم عدد من العناصر الإرهابية على إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة، حيث فجرت الجماعة الإرهابية مخزنًا للذخيرة عبر استخدام قذيفة “آر بي جي”، مما تسبب في استشهاد 21 شخصًا بالإضافة إلى 4 إصابات.

في هجوم إرهابي له صلة بـ”عشماوي”، استهدفت العناصر الإرهابية كمين “كرم القواديس” بجنوب الشيخ زويد، من خلال تفجير انتحاري عبر سيارة مفخخة، ثم نشوب الاشتباكات بالهاون والأسلحة الثقيلة مع الإرهابيين، فنصبوا كمينًا للقوات واستهدفوا سيارات الإسعاف، لتتسبب هذه الواقعة الإرهابية في استشهاد 28 فردًا من قوات الجيش، وإصابة 26 شخصًا آخرين.

وفي مطلع 2015م، استمرت العناصر الإرهابية بقيادة هشام عشماوي، في ارتكاب جرائمها الإرهابية، من خلال الهجوم على الكتيبة 101 بالعريش، عن طريق سيارة فنطاس مياه كبيرة الحجم ومفخخة، وإطلاق قذائف صاروخية على الكتيبة مما أسفر عن استشهاد 26 شخصًا وإصابة 45 من العساكر والمدنيين.

وفي يونيو عام 2015م، شنت العناصر الإرهابية التابعة للمجرم الإرهابي “عشماوي” هجومًا استهدف موكب النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، بعد خروجه من منزله في مصر الجديدة، من خلال تفجير سيارة مفخخة، أسفرت عن استشهاده، وإصابة 9 آخرين من بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، فضلًا عن التسبب في إتلاف العديد من المنازل والمجال التجارية والسيارات بمحيط الانفجار.

وفي مايو عام 2017 الماضي، تدخلت أصابع الإرهاب الغاشمة بقيادة المجرم “عشماوي” لاستهداف ثلاث حافلات تقل الأقباط على الطريق الصحراوي الغربي بمركز العدوة شمالي المنيا، حيث كانوا متوجهين في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل، ليتسببوا في استشهاد 29 من أبناء محافظتي المنيا وبني سويف.

ولأن جرائم “عشماوي” والعناصر التابعة له لا تنتهي، فقد شن الإرهابيون هجومًا على مأمورية تابعة لوزارة الداخلية، تضم ضباطًا من قطاعي الأمن المركزي والأمن الوطني، في أكتوبر 2017 الماضي، مما أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًا وإصابة 13 آخرين.