ظهرت وثيقة جديدة بثتها شبكة رصد تكشف عن طريقة تعامل الجيش مع مظاهرات أنصار مرسي وتكتيكاته لمواجهة كافة التحركات . وتعتبر وثيقة اليوم مكملة لإحدي الوثائق التي نشرناها أمس والتي تحدثت عن قلق الجيش من فكرة سيطرة أنصار مرسي علي نقاط إرتكاز في القاهرة أو تحركهم جميعا من المحافظات بإتجاه القاهرة علي غرار جمعة الزحف . وتتحدث الوثيقة الجديدة عن إحتمالية قيام أنصار مرسي بما سماه " اللجوء إلي استمرار الحشد الضابط بقوة والاعتصام السلمي في محيط "رابعة العدوية" تحديدا وباقي المحافظات (خاصة في الصعيد والمحافظات الحدودية وبعض مدن الدلتا)، التصعيد بجميع الطرق السلمية وتوظيف الظروف لتكثيف الاعتصامات والفعاليات وتسليط الضوء علي المشاركة العائلية والنسائية وتنوع المعتصمين. وقرر الجيش مواجهة هذا الاجراء عن طريق : تكثيف التفتيش الكمائن علي مداخل القاهرة لمنع تزايد الاعداد في رابعة والنهضة , بالإضافة لما سمته الوثيقة " تكثيف إجراءات تفتيت اعتصام ميدان رابعة العدوية "العمليات النفسية/المنشورات، الشائعات المؤثرة سلبيا، شكاوي سكان المنطقة" .. مع " الحشد والاعتصام المضاد بمختلف الميادين الرئيسية لحرمان الاخوان من السيطرة علي نقاط ارتكاز جديدة من خلال طمأنة الشعب للحشد والتظاهر السلمي لإجهاض محاولات الترهيب التي تمارسها الاخوان". وأضافت الوثيقة أنه يجب أن يتم السيطرة علي محافظات معينة مثل الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وأسوان والبحر الاحمر والصحراء الغربية .. بالاضافة إلي ما سمته الوثيقة " التوظيف الإعلامي والديني لتعبئة وحشد الشعب وإظهار الخطاب التحريضي للإخوان المسلمين والممارسات السلبية من قطع طرق، بناء أسوار، وخلع الأرصفة." اما أخر سبيل لمواجهة تلك الخطة كان محاولة إستصدار أمر قضائي بفض إعتصامي رابعة والنهضة عن طريق : تحريك البلاغات التي حررها سكان منطقة رابعة العدوية ضد المعتصمين وتحويلها إلي النيابة المختصة لتحريك وتصعيد الموضوع في مسار قانوني لصدور قرار من النيابة / حكم قضائي ملزم بحتمية فض الاعتصام حرصا علي السلام الاجتماعي للمواطنين. وتم تكليف كلا من وزارة الداخلية - وزارة الإعلام - وزارة الأوقاف - جهاز المخابرات العامة - الأزهر الشريف - الكنيسة المصرية بتنفيذ تلك المهمة . وكانت وثيقة الامس قد أظهرت رفض الجيش التام لأي محاولات لحشد كبير من قبل أنصار مرسي خوفا مما سماه "شل القاهرة" وهي الامور التي إضطرته لإتخاذ الاجراءات التي وردت في تلك الوثيقة الجديدة . المصريون
ظهرت وثيقة جديدة بثتها شبكة رصد تكشف عن طريقة تعامل الجيش مع مظاهرات أنصار مرسي وتكتيكاته لمواجهة كافة التحركات . وتعتبر وثيقة اليوم مكملة لإحدي الوثائق التي نشرناها أمس والتي تحدثت عن قلق الجيش من فكرة سيطرة أنصار مرسي علي نقاط إرتكاز في القاهرة أو تحركهم جميعا من المحافظات بإتجاه القاهرة علي غرار جمعة الزحف . وتتحدث الوثيقة الجديدة عن إحتمالية قيام أنصار مرسي بما سماه ” اللجوء إلي استمرار الحشد الضابط بقوة والاعتصام السلمي في محيط “رابعة العدوية” تحديدا وباقي المحافظات (خاصة في الصعيد والمحافظات الحدودية وبعض مدن الدلتا)، التصعيد بجميع الطرق السلمية وتوظيف الظروف لتكثيف الاعتصامات والفعاليات وتسليط الضوء علي المشاركة العائلية والنسائية وتنوع المعتصمين. وقرر الجيش مواجهة هذا الاجراء عن طريق : تكثيف التفتيش الكمائن علي مداخل القاهرة لمنع تزايد الاعداد في رابعة والنهضة , بالإضافة لما سمته الوثيقة ” تكثيف إجراءات تفتيت اعتصام ميدان رابعة العدوية “العمليات النفسية/المنشورات، الشائعات المؤثرة سلبيا، شكاوي سكان المنطقة” .. مع ” الحشد والاعتصام المضاد بمختلف الميادين الرئيسية لحرمان الاخوان من السيطرة علي نقاط ارتكاز جديدة من خلال طمأنة الشعب للحشد والتظاهر السلمي لإجهاض محاولات الترهيب التي تمارسها الاخوان”. وأضافت الوثيقة أنه يجب أن يتم السيطرة علي محافظات معينة مثل الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وأسوان والبحر الاحمر والصحراء الغربية .. بالاضافة إلي ما سمته الوثيقة ” التوظيف الإعلامي والديني لتعبئة وحشد الشعب وإظهار الخطاب التحريضي للإخوان المسلمين والممارسات السلبية من قطع طرق، بناء أسوار، وخلع الأرصفة.” اما أخر سبيل لمواجهة تلك الخطة كان محاولة إستصدار أمر قضائي بفض إعتصامي رابعة والنهضة عن طريق : تحريك البلاغات التي حررها سكان منطقة رابعة العدوية ضد المعتصمين وتحويلها إلي النيابة المختصة لتحريك وتصعيد الموضوع في مسار قانوني لصدور قرار من النيابة / حكم قضائي ملزم بحتمية فض الاعتصام حرصا علي السلام الاجتماعي للمواطنين. وتم تكليف كلا من وزارة الداخلية – وزارة الإعلام – وزارة الأوقاف – جهاز المخابرات العامة – الأزهر الشريف – الكنيسة المصرية بتنفيذ تلك المهمة . وكانت وثيقة الامس قد أظهرت رفض الجيش التام لأي محاولات لحشد كبير من قبل أنصار مرسي خوفا مما سماه “شل القاهرة” وهي الامور التي إضطرته لإتخاذ الاجراءات التي وردت في تلك الوثيقة الجديدة . 
