الأخبار

اعترافات عاملي مزلقان الموت بدهشور

176

 

عاملى مزلقان الموت بدهشور للنيابة :
نقل بإهمالنا في أداء مهام عملنا مما أدى لوقوع الكارثة
تركنا المزلقان مفتوحا وجلسنا لتناول العشاء بالغرفة المخصصة للاستراحة
عمال المزلقانات السابقة لم يخطرونا بقدوم القطار واقترابه من النقطة 25 بدهشور
سمعنا أصوات أجراس الإنذار وفوجئنا بالأتوبيس على القضبان ولم نستطيع إغلاق السلاسل الحديدية
القطار حطم الأتوبيس وجره 500 متر وصدم كابينة السيارة النقل

اعترف ياسر عبد الجليل والشاذلى حسين، عاملا مزلقان دهشور ، الذى شهد مصرع 27 مواطنا وإصابة 36 آخرين، خلال حادث اصطدام قطار بضائع بأتوبيس نقل ركاب، بمسئولتهما عن الحادث المفجع ، قائلين إنهما يقران بإهمالهما فى أداء مهام عملهما مما أدى إلى وقوع الكارثة.

وأقر المتهمان أنهما خالفا قواعد واشتراطات عملهما بمتابعة حركة القطارات وإشارات التحذير قبل قدوم أى قطار بالقرب من المزلقان، وأنهما تركا المزلقان مفتوحاً، وجلسا سويا يتناولان طعام العشاء واحتساء الشاى داخل الغرفة المخصصة لاستراحة عمال المزلقان، متوقعين أن يخطرهما عمال المزلقانات السابقة لهم فى حالة قدوم أى قطار واقترابه من النقطة 25 بدهشور حيث محل عملهما، وأشار المتهمان إلى مسئولية عامل المزلقان السابق لهم بالنقطة 12 عن الحادث هو الآخر لعدم قيامه بواجبه وإخطارهما عن طريق جهاز اللاسلكى.

وكشف المتهمان عن التفاصيل الكاملة للحادث الأليم، خلال اعترافاتهما أمام النيابة العامة، قائلين إنه خلال جلوسهما لتناول الطعام واحتساء الشاى قرابة الساعة الثانية عشرة ونصف صباح يوم الإثنين الماضى، سمعا صوت أجراس الإنذار بقدوم قطار، فهرولا من غرفة الاستراحة إلى قضبان السكة الحديد عند المزلقان لإغلاق سلاسله الحديدية وايقاف مرور المواطنين والسيارات، لحين عبور القطار، إلا أنهما فوجئا بأتوبيس نقل ركاب على القضبان تماما وسيارة نقل أخرى فى بدابة صعودها على القضبان فى الاتجاه المعاكس، حيث يحتمل حجم المزلقان لمرور سياراتين فى وقت واحد، وقدم القطار، بينما هيكل الأتوبيس يتوسط القضبان تماما ناحية القطار، وكابينة السيارة النقل تصعد إلى المزلقان من الناحية الأخرى، فوقع الحادث، وصدم القطار الأتوبيس وجره أمامه محطما أجزاءه على مسافة 500 متر، وصدم معه كابينة السيارة النقل.

وقال المتهمان خلال التحقيقات إن القطار “دهس الأتوبيس”، وحطم هيكله تماما، حتى أن سقف الاتوبيس قد انقسم عنه وطار على جانب القضبان من شدة الارتطام، بينما تهشم باقى هيكل الأتوبيس بمن فيه من بشر أمام القطار حتى تمكن سائق القطار من إيقافه .

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى