الأخبار

علامة النصر التي رفعها “البرادعي”

101

تستأنف محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأثنين، جلسات إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه في قضيتي قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل.

واستمعت المحكمة صباح اليوم، لمرافعة اللواء أحمد محمد رمزي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزي، ومن المنتظر أن تستمع في وقت لاحق لمرافعات اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء عمر عبد العزيز فرماوي عفيفي، مدير أمن أكتوبر الأسبق.

وقال اللواء أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع أمن الجيزة، إن التعليمات التي أصدرها لقوات الأمن التابعة له يوم 28 يناير 2011 انحصرت في ضبط النفس وعدم التعامل بالقوة مع المتظاهرين، وذلك في إطار خطة أمنية متكاملة لإدارة الأزمة.

وأسهب المراسي، خلال مرافعته في الجزء الثاني من جلسة المحاكمة، في استعراض مسيرته المهنية خلال خدمته بجهاز الشرطة المصرية، محاولاً دحض الاتهامات الموجهة إليه بالإهمال والتقاعس عن أداء عمله.

وقال المراسي “نزلت بنفسي إلى ميدان الجيزة ولم أكتف بمتابعة التقارير الأمنية يوم الجمعة 28 يناير…ألتقيت الدكتور محمد البرادعي وقيادات الجمعية الوطنية للتغيير على بعد 50 مترا من مسجد الاستقامة وقلت لهم عايزين اليوم يعدي على خير”.

وأشار أسامة المراسي، إلى أن علامة النصر التي رفعها الدكتور محمد البرادعي عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد الاستقامة كانت بمثابة شرارة البدء لحرق المحال التجارية المقابلة لميدان الجيزة.

وأوضح أن قوات الأمن بميدان الجيزة استخدمت سيارات المطافيء لتفريق المتظاهرين بالمياه ثم أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم تستخدم الأسلحة النارية أو طلقات الخرطوش.

ويواجه أسامة المراسي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع أمن الجيزة، واللواء عمر عبد العزيز فرماوي عفيفي، مدير أمن أكتوبر الأسبق، جنحة الإهمال والتقاعس عن أداء عملهما في أحداث 25 يناير 2011.

ويواجه مبارك والعادلي وستة من مساعديه اتهامات بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين أثناء ثورة 25 يناير2011، وإشاعة الفوضى وإحداث فراغ أمني بالبلاد.

كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.

أصوات مصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى