“القومي للمرأة” يساهم في حل مشكلة البطالة

 

تفعيلاً لاتفاقية التعاون الموقعه بين المجلس القومى للمرأة ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والمتمثلة فى التعاون المشترك بينهما من أجل تمكين المرأة اقتصاديا والحد من بطالتها، وذلك من خلال تنفيذ البرنامج القومى للتدريب من أجل التشغيل “المرأة للعمل” لتنمية المهارات الفنية والمهنية والسلوكية لخمسين ألفا من النساء الباحثات عن العمل لتأهيلهن لشغل مواقع إنتاجية فى القطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة أو للدخول فى مجال العمل الحر وريادة الأعمال، عقد المشروع أمس الاجتماع الدورى الثالث لمجموعة العمل المشكلة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية بحضور السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس والسفيرة منى عمر الأمين العام السفيرة سعاد شلبى مدير مركز تنمية مهارات المرأة والدكتورة عفت الشوكى مديرة المشروع.

وأكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس أن هذا المشروع يستهدف دعم مكانة المرأة اقتصاديا، ما يمكنها من الاعتماد على نفسها وأن يكون لها قيمة فى المجتمع.

كما عرضت السفيرة سعاد شلبى مدير مركز تنمية مهارات المرأة انجازات المشروع حتى الوقت الحالى مؤكدة أنه تم تدريب (1100 سيدة) ضمن مشروع خطوات بسيطة الذى يستهدف السن فوق 18 عاما، كما تم التنسيق مع فروع المجلس بالمحافظات وتم تبادل البيانات الخاصة بالمحافظات وباحتياجات المصانع والشركات من عمالة المرأة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسى من المشروع هو توفير فرص التشغيل للمرأة وهذا من خلال الاتفاق مع الجمعيات الأهلية الفاعلة فى القاهرة والمحافظات والتى تضم مشاريع تنمية مجتمعية بالفعل وتستطيع توظيف السيدات فيها، كما أشارت أن المركز بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية القرية بهدف دعم التعاون مع المشروع فى جميع محافظات الجمهورية.

وأكدت الدكتورة عفت الشوكى مديرة المشروع أن المشروع بدأ فى محافظة سوهاج من خلال التواصل مع جميع المؤسسات التنفيذية والأهلية بالمحافظة وتم عقد لقاءات مع جميع أطياف النساء بالمحافظة من رائدات أعمال ونساء مهمشات ومرأة معيلة وأمية، كما تم عقد لقاءات مع الجمعيات الأهلية العاملة ومع شباب الجامعات ومع قيادات التنمية المحلية ومع المحافظ للوقوف على المشروعات التى يمكن العمل فيها.

وأضافت الشوكى أن هذه اللقاءات أتاحت الفرصة لتحديد 4 مشروعات يتم العمل بها، هى مشروعات “بيها” يستهدف 480 امراة يتم تدريبهن على ريادة الأعمال المجتمعية حتى تصبح رائدة أعمال فى قريتها بهدف تشغيلهن فى المشاريع الخاصة بريادة التنمية المجتمعية للمرأة، ومشروع “فهيمة” الذى يتيح تدريب الرائدات الريفيات ومُيسرات محو الأمية حتى يقومن بدورهن فى تقديم هذا التدريب فى قراهن وبالتالى يكون تم توفير فرص عمل لهؤلاء الرائدات ومُيسرات محو الأمية، ومشروع “أكاديمية مستقبلى” الذى يتيح توفير قاعة تدريب وقاعة كمبيوتر ومعرض للسيدات لعرض منتجاتهن، والمشروع الأخير يعمل على خلق فرص عمل فى مجال تدوير المخلفات واستخدام الطاقة الشمسية.

الوطن