الأخبار

تقرير إسرائيلى: أبومازن رفض عروضًا من نتنياهو للعودة إلى المفاوضات

ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أمس، أن الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، رفض عروضا من رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين.
وأفادت القناة الثانية الإسرائيلية بأن نتنياهو أرسل رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك»، نداف أرجمان، عدة مرات للقاء عباس، فى الأشهر القليلة الماضية، لإقناعه بالعمل على تهدئة الأوضاع وإعادة التواصل، لكن الرئيس الفلسطينى رفض.
ومن بين عروض نتنياهو، بحسب القناة، إقامة سلسلة مشاريع اقتصادية كبيرة، بينها منطقة صناعية مشتركة واستثمار الغاز الطبيعى فى مياه غزة، بهدف تحسين الوضع الاقتصادى الفلسطينى.
وأضافت القناة أن نتنياهو سعى، من خلال رئيس الشاباك، إلى إقناع مسئولين فلسطينيين بأن سياسة مقاطعة تل أبيب «لن تأتى بأية نتائج».
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى إبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
فى غضون ذلك، اندلعت، اليوم، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، فى مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وتحديدا فى بلدات بلعين والمزرعة الغربية وكفر قدوم، استخدم خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلى الرصاص الحى والمطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع.
من ناحية أخرى، دعت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم، الرئيس البرازيلى المنتخب جاير بولسونارو للتراجع عن قراره بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وقال القيادى باسم الحركة سامى أبو زهرى: «نرفض قرار الرئيس البرازيلى المنتخب نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
كما دعت حماس، بريطانيا للاعتذار العملى عن «وعد بلفور» الذى مهد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين.
وقالت حماس، فى بيان إنه «على بريطانيا الاعتذار العملى للشعب الفلسطينى بعودة اللاجئين الذين هجروا من أرض فلسطين التاريخية موطنهم الأصلى، وتعويضهم عما لحق بهم، ودعم حقهم فى الحرية والاستقلال».
بدوره، دعا صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بريطانيا، للاعتذار الرسمى للشعب الفلسطينى عن وعد «بلفور». وشدد «عريقات» فى بيان، على وجوب إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى التى تسبب بها وعد «بلفور».
و«وعد بلفور» هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التى بعثها وزير الخارجية البريطانى الأسبق آرثر جيمس بلفور، فى 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد (اليهودى) ليونيل وولتر دى روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى