الأخبار

بوتين وترامب.. لقاء مرتقب ولا حديث حول رفع العقوبات عن موسكو

أعرب الناطق الرسمى باسم الكرملين دميترى بيسكوف، عن توقعاته بأن يلتقى الرئيس الروى فلاديمير بوتين نظيره الأمريكى دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين فى ألمانيا خلال يوليو المقبل.

وقال بيسكوف: “ننطلق من أنه فى شهر يوليو من العام الجارى سيُعقد اجتماع مجموعة العشرين فى ألمانيا، حيث سيلتقى الرئيسان بوتين وترامب بصورة أو بأخرى”، وشدد بيسكوف فى الوقت نفسه على عدم توفر أى تفاصيل دقيقة حول اللقاء المتوقع.

ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين فى يومى 7 و8 من يوليو المقبل فى مدينة هامبورج الألمانية.

وكان الرئيسان الروسى بوتين والأمريكى ترامب قد اتفقا خلال المكالمة الهاتفية التى جرت بينهما فى 28 يناير الماضى على إجراء لقاء خاص بينهما لاحقا.

من جهة أخرى، أكد بيسكوف عدم وجود أى مباحثات رسمية بين الكرملين والبيت الأبيض حول رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا، وقال بيسكوف، فى معرض تعليقه على احتمال رفع الولايات المتحدة عقوباتها عن روسيا، “لقد قلنا إن المباحثات بهذا الشأن غير موجودة”.

وكانت تقارير أمريكية قد تحدثت، فى مطلع فبراير الجارى، عن أن مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكى لشؤون الأمن القومى، بحث هاتفيا مع السفير الروسى لدى واشنطن سيرجى كيسلياك مسألة رفع العقوبات عن روسيا، وذلك قبل شهر من تولي دونالد ترامب مهام الرئاسة فى الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن فلين ألمح، خلال المكالمة الهاتفية مع كيسلياك، إلى إمكانية إعادة إدارة دونالد ترامب النظر في العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على روسيا بسبب ما وصفته واشنطن بمحاولة موسكو “التأثير” على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. واشترط فلين على موسكو أن تتعامل بهدوء، ولا تدلى بتصريحات أو ردود أفعال ساخنة فى هذا الشأن.

وحسب تقارير روسية، فقد أشار الكرملين إلى 3 محاور أساسية لعملية تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن:

– توحيد الجهود في محاربة الإرهاب. وهي أرضية مهمة من وجهة نظر روسيا، بدلا من توسع حلف الناتو شرقا، وعسكرة أوروبا، وهدم مبادئ التوازن الاستراتيجي فى العالم، والمغامرات العسكرية التى لم تسفر إلا عن تهديد الأمن الإقليمى وانهيار الدول وتفككها.

– رغبة موسكو واستعدادها لبناء علاقات شراكة مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة. وهو ما يجب أن يقابلهما استعداد ورغبة من إدارة ترامب على أساس التكافؤ واحترام المصالح وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية.

– ضرورة العمل المشترك والفعال من أجل تطبيع العلاقات وتشكيل قاعدة متينة للعلاقات الثنائية عن طريق تطوير مكوناتها التجارية – الاقتصادية.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى