اخبار عالمية

شرطة ماليزيا تصادر 356 حقيقة «مجوهرات» يمتلكها رئيس الوزراء السابق

صادرت الشرطة الماليزية اليوم الجمعة 284 من حقيبة يد، و72 حقيبة أخرى تحتوى على نقود ومجوهرات وغيرها من الأشياء الثمينة فى إطار تحقيق الشرطة ضد الفساد وغسيل الأموال مع رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق.

وداهمت الشرطة الماليزية منزل رئيس الوزراء السابق، نجيب رزاق، بوسط العاصمة كوالالمبور، بعد أسبوع واحد فقط من خسارته فى الانتخابات، وفوز منافسه مهاتير محمد، وبحثت أربعة مبان أخرى ذات صلة بنجيب، وأخذت بعض ممتلكاته الشخصية، فيما لم يكن بينها وثائق، وشوهدت سيارات الشرطة تحيط بواجهة المنزل الليلة الماضية.

وبحسب مجلة “التايم” الأمريكية قال مسؤول دائرة الجرائم المالية فى الشرطة عمر سينج “لقد فتش طاقمنا هذه الحقائب وعثر على عملات عدة محلية وأمريكية وساعات ومجوهرات داخل 72 حقيبة يد” مضيفا أن بعض هذه الحقائب لأسماء شهيرة على غرار “إيرمس” و”لوي فويتون”.

ويواجه نجيب ادعاءات بالفساد منذ فترة، وقد اتهم فى 2015 بتحويل 700 مليون دولار من الصندوق لحسابه، لكن السلطات برأته، وتقول السلطات الماليزية إنها أعادت فتح التحقيق فى الفساد خلال فترة حكمه، وأنه منع من مغادرة البلاد، وقد حاول نجيب، السبت الماضى، مغادرة البلاد للسفر هو وزوجته فى إجازة، لكنه منع.

وكشفت السلطات النقاب عن تقرير رسمى حول صندوق تمويل استثمارى للدولة أنشأه نجيب وتولى مسؤولية الإشراف عليه، ثم تورط الصندوق فيما بعد فى مشكلات مالية خطيرة.

وكان رئيس الوزراء الجديد، مهاتير محمد، البالغ من العمر 92 عاما، والذى أدى اليمين الدستورية الخميس لتولى رئاسة الوزراء قد قال فى وقت سابق، إنه يبحث إعادة فتح التحقيقات فى الفساد ضد حليفه السابق، وإنه سيسعى إلى إعادة ملايين الدولارات المفقودة فى تلك الفضيحة إلى الدولة، وقد استبدل بالفعل وزير العدل، والمسؤولين فى إدارة مكافحة الفساد، كما أطلق هذا الأسبوع سراح السياسى الإصلاحى أنور إبراهيم، خصمه السابق، الذى كان مسجونا لإدانته باللواط، وهى التهمة التى يعتقد على نطاق واسع أن لها دوافع سياسية.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى