الأخبار

البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن مارين لوبان

39

وافق البرلمان الأوروبي، بعد طلب من سلطات الادعاء الفرنسية، اليوم الثلاثاء على رفع الحصانة القانونية عن النائبة اليمينية مارين لوبان حتى يمكن ملاحقتها في بلادها فرنسا بسبب تصريحات عن المسلمين عام 2010 .

وتواجه لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية وعضو البرلمان الآوروبي منذ عام 2004 اتهامات بالتحريض على الكراهية العنصرية بسبب تصريح شبهت فيه صلاة المسلمين في الشارع بالاحتلال الألماني النازي لباريس خلال الحرب العالمية الثانية.

وأدت تصريحاتها إلى احتجاجات في مسجد في باريس كان الناس يصلون خارجه بسبب الزحام. وحظرت الحكومة المحافظة حينها صلاة المسلمين في الشارع بعد ذلك ، بعدما قامت بتوسعة لاستيعاب الزيادة في المصلين.

وكررت لوبان أمس تصريحاتها عام 2010 ، دون الالتفات إلى خطر إقامة دعوى قضائية ضدها.

وقالت إن جريمتها هي أنها ” تجرأت لقول ما يعتقده الفرنسيون، وهو أن الصلاة في الشوارع- الأمر الذي لا يزال مستمرا على الأراضي الفرنسية- تمثل احتلالا”.

وذكرت لشبكة ” إل سي آي”: ” سأذهب للمحكمة ورأسي مرفوعة لتوضيح أنه لا يزال هناك أناس في هذا البلد يخبرون الفرنسييين الحقيقة”، مضيفة أنها تلاحق قضائيا على “جريمة فكر”.

وقال حزب الجبهة الوطنية إن تصويت اليوم الثلاثاء يعكس ” القلق الرهيب للطبقة الحاكمة، في مواجهة زعيمة سياسية لديها الشجاعة لقول الحقيقة لأتباعها من المواطنين، وأن تقدمهم الانتخابي يقلق من في السلطة”.

وفي حال الإدانة ، قد تواجه لوبان عقوبة بالسجن لمدة عام وربما غرامة 45 ألف يورو (59 ألف دولار). كما أن إدانتها بالتحريض على الكراهية الطائفية سيدمر استراتيجيتها لتخليص حزبها من الارتباط بالعنصرية.

وفي عام 1998 ، صوت البرلمان الأوروبي على رفع الحصانة عن والد لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية جان-ماري لوبان، بعد أن صرح بأن المحرقة النازية(هولوكوست) هي “ت إحدي تفاصيل” التاريخ. وأدانته محكمة ألمانية في وقت لاحق بالتقليل من الهولوكوست

البدايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى