مبارك: كانت هناك مخططات كثيرة تحاك ضد الدولة بعد 25 يناير
قال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إن 800 متسلل من جنسيات مختلفة دخلوا البلاد عبر الأنفاق، وضربوا مقر أمن الدولة والأمن المركزى بالعريش.
أضاف مبارك، خلال جلسة الاستماع لأقواله فى قضية اقتحام الحدود، أنه لم يسمع عن مخطط استقطاع جزء من سيناء ونقل فلسطينيين إليه.
وأوضح أنه كانت هناك مخططات كثيرة تحاك ضد الدولة ولكن لن يتحدث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المعنية.
وبدأت اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة المتهمين بقضية “اقتحام الحدود الشرقية”، برئاسة محمد شيرين فهمي، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين من قيادات الإخوان.
وشهد محيط معهد أمناء الشرطة استنفار أمنى على طول المداخل والطرق المؤدية لقاعة المحكمة بطرة، لتأمين عمليات دخول والخروج لقاعة المحكمة، ووصل مبارك لقاعة المحكمة، كما وصل فريد الديب دفاع مبارك، والمحاميين دفاع باقى المتهمين فى القضية.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ”إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد”، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.
مبتدا