الأخبار

هدوء حذر بمحيط الإرشاد

.

 

96

 

الجماعة استدعت عشرات الشباب لتأمين المقر
 
المتحدث باسم الجماعة: لن نسمح بالإعتداء علي مقارتنا

ولابد أن ترفع القوي السياسية الغطاء الثوري عن أعمال البلطجة

شهد محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين حالة من الهدوء الحذر بالتزامن المظاهرات الي نظمتها القوي الثورية بميدان التحرير تحت شعار ” العودة للميدان لطرد الإخوان” ، حيث تواجد بمحيط مكتب الارشاد سيارتين للأمن المركزي وعدد من أفراد الشرطة .
واستدعت الجماعة عدد من شبابها لتأمين المقر العام تحسبا لوقوع اي اعتداءات عليه من جانب القوي الثورية كما حدث من قبل ، شباب الإخوان المسلمين حضروا الي المقر في العاشرة من صباح أمس ووزعوا انفسهم علي البوابتين الامامية والخلفية ، وقاموا بأداء صلاة الجمعة داخل المقر العام للجماعة ، وقام عدد منهم بالتجول حول المبني وفي الوارع المؤدية له لتأمينها .
الدكتور احمد عارف المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين قال لـ«الدستور الأصلي »  أن الجماعة لا تعارض التظاهر السلمي وتعلم أن التظاهر حق مكفول للجميع ولكن ما تعارضه هو بعض الممارسات التي تخرج عن حدود الديموقراطية وتصل الي الاساءة للأشخاص دون وجهه حق ، وأوضح عارف انه من حق كافة القوي السياسية تنظيم مظاهرات لعرض مطالبها بطريقة سلمية ولكنها مسئولة أيضا عن تأمين هذه المظاهرات بالشكل الذي لا يسمح بالاضرار بالصالح العام ، وعن اتهام القوي الثورية للجماعة بافساد الحياة الاقتصادية والسياسية قال عارف أنه اتهام في غير محله بالمرة فهل تتهم القوي المعارضة الاخوان بانهم جوعوا الشعب وتضرب عرض الحائط بكافة الانجازات التي قام بها الرئيس مرسي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بهخا مصر حاليا ويتجاهلون تماما ان مرسي يحاول اصلاح ما افسده النظام في ثلاثين عاما.
وشدد عارف علي ضرورة احترام حرية الإخرين والابتعاد عن التحريض علي حرق مقرات الاخوان او غيرها ، داعيا القوي السياسية ان ترفع يدها عن تلك الاعمال وألا تعطي غطاءا سياسيا لأعمال العنف والبلطجة، وأكد أن الجماعة لن تسمح باقتحام مقارتها و الاعتداء علي شبابها مرة أخري.
الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة:أوضح ان مصر تمضي فى جهادها من أجل إنجاز التحول الديموقراطى والدستورى اﻷخطر فى تاريخها وتاريخ العرب واﻷمة اﻹسلامية، وأضاف فى تصريحات له، أمس، أننا نواجه تحديات كبيرة ﻹنجاز العودة إلى حضارتنا وبضاعتنا التى ردت إلينا، بصورتها المعاصرة دولة وطنية دستورية ديمقراطية تخضع للشريعة اﻹسلامية وتعبر عن الهوية العربية اﻹسلامية.

واعتبر العريان أننا نواجه التبعية والهيمنة اﻷجنبية والمشاريع اﻻقتصادية لرأس المال العالمى الذى استنزف ثرواتنا على مدار قرون عدة، وأضاف : نواجه احتلالا عنصريا استيطانيا يدنس المقدسات اﻹسلامية والمسيحية ويحظى بدعم قوى محلية وإقليمية ودولية ونواجه نخبة عربية وإسلامية لم تستوعب حقيقة احترام اﻹرادة الشعبية، بل عاشت تحتقر الشعوب وتسارع فى رضا الحكام والسلاطين واﻷمراء.

 

الدستور الأصلي

 ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى