الكنيسة الكاثوليكية: السيسي يؤكد دائما على العيش المشترك.. وندعم قرار لجنة مواجهة الطائفية
قال الأب هاني باخوم، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حقوق المواطنة والتعايش المشترك في مصر، كان له أثر كبير بمراعاة الإنسانية قبل النظر للمعتقدات والانتماءات الدينية، موضحًا أن هذا الأمر يوضح للعالم فكر الدولة بمراعاة حقوق الإنسان والمواطنة أولًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن هذا الفكر من المنتظر أن يعم كافة جوانب المجتمع، مشيرًا إلى قرار الرئيس بتشكيل لجنة عليا لمواجة الأحداث الطائفية، والذي أعرب عن تشجيعه ودعمه الشديد لهذا القرار لترسيخه دولة القانون بشكل أكبر.
وأوضح أن القرار يؤكد أن الجميع سواسية تحت القانون بدون النظر لمعتقدهم ودينهم، مطالبًا بإشراك الكنيسة في هذا الأمر بشكل فعال، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة وتصحيح الفكر الذي يتم زرعه في الأبناء، والقول إن مصر ليست دولة إسلامية فقط ولكنها تضم طوائف أخرى وتتنفس من رئتين إسلامية ومسيحية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر أمس الأحد، قانونًا برقم 602 لسنة 2018، بتشكيل لجنة مركزية تسمى «اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية»، يترأسها مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، وتضم في عضويتها ممثلين عن هيئة عمليات القوات المسلحة والمخابرات الحربية والمخابرات العامة والرقابة الإدارية وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية.
