أخبار مصر

حكم التهنئة بأعياد الميلاد.. «فتوى الأزهر» يحسم الجدل بالدليل

 

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية «إن تهنئة المسيحيين بأعيادهم أمر مرحب به شرعا إذ يصنف مثل التعبير عن الإحسان إليهم والبر بهم ويدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وهذا ما أمر به الله».

مركز الأزهر العالمي للفتوى أضاف في رده على سؤال «ما حكم تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟»: «إن الإسلام دعا إلى قيم التعايش والتسامح والاحترام، وربى أتباعه على ذلك، وهي قِيم لا تتنافى مطلقا مع اعتزاز كل صاحب دين بدينه، وتمسكه به، فكلما ازداد المسلم فهما للإسلام كلما ازداد احتراما لغيره».

وأوضح المركز «أن تهنئة المسيحيين بأعيادهم تندرج تحت باب الإحسان إليهم والبر بهم، كما أنها تدخل في باب لين الكلام وحسن الخطاب، وجميع هذه الأمور أمرنا الله عز وجل بها مع الناس جميعا دون تفرقة، خاصة مع أهل الكتاب الذين قال الله تعالى في حقهم في سورة الممتحنة: «لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ في الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ»، وقال أيضا في سورة البقرة: «وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا».

وأكد مركز الفتوى أن جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم يتوافق مع مقاصد الدين الإسلامي ويبرز سماحته ووسطيته، وأن هذا الأمر من شأنه تزكية روح الأخوة في الوطن، والحفاظ على اللحمة الوطنية، ووصل الجار لجاره، ومشاركة الصديق صديقه فيما يسعده من مناسبات.

أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى