فن وثقافة

مؤلف “أبو العروسة”: “الجمهور جعان حب ورومانسية”

تخطت الحلقة الـ74 من مسلسل “أبو العروسة” بالجزء الثاني، حاجز المليون مشاهدة فور طرحها على “يوتيوب” على شاشة “dmc”، وتصدرت محرك البحث “جوجل”، خاصة أن أحداث الحلقة تضمنت أكثر من مشهد أثر في مشاهدات الجمهور، وجذب أنظار المشاهدين الذين كانوا يترقبون العمل، الذي يشارك في بطولته الفنان سيد رجب والفنانة سوسن بدر.

وتضمن الحلقة مشهد ولادة “زينة” الدور الذي تجسده الفنانة ولاء الشريف، ومشهد دخول “طارق” الفنان محمود حجازي وهو مع “زينة” بحجرة العمليات، الذي يحاول أن يخفف عنها ويطمئنها، ومشهد دخوله إلى حضانة الأطفال للاطمئنان على ابنته بعد ولادتها.

وتوالت التعليقات من الجمهور حيث قال أحدهم: “الحب عمره ماكان كدا.. الحب محبة ومودة واهتمام بالشخص اللي بتحبه.. غير كده يبقى انتو متعرفوش حاجة عن الحب”، وكتب آخر: “كفاية خوف وقلق طارق على زينة ورغم كدا بيطمنها”، وجاء تعليق آخر: “هو فيه زي طارق بجد أنا حبيته أوي والله.. تقريبًا قصة حبهم أحلى حاجه”.

ومن جانبه علق هاني كمال مؤلف العمل على مشاهد الحلقة “74” قائلاً: “الجمهور جعان حب ورومانسية، فمازالت هناك طبقة تحتاج إلى تلك المشاهد، ونجاح نسب مشاهدة المسلسل دليل على وجود مؤشر عالي من الاهتمام بالاجتماعيات، كلمة بحبك لم تنتهي بمجرد فترة الخطوبة ولكنها تستمر رغم أعباء الحياة”.

وعن كواليس تصوير مشاهد المستشفى أوضح لـ”الوطن”: “حجازي ووفاء كانوا مكتئبين خلال تصوير مشاهدهم بالمستشفى التي استغرقت حوالي 3 أيام”، مؤكدًا مشهد دخول “طارق” إلى غرفة العمليات يحدث من حولنا بدافع الخوف على الزوجة من آلام الولادة ومحاولة التخفيف عنها، متابعا: “رغم ذلك أننى لم استطع دخول غرفة العمليات مع زوجتي لحظة دخول العمليات”.

https://www.facebook.com/dmctveg/videos/2060154230744823/

ويناقش المسلسل عدة مشاكل اجتماعية، ويسلط الضوء عليها مثل علاقة الآباء بأبنائهم، داخل الأسرة أو خارجها وكذلك نفقات الزواج في وقتنا الحالي والتي فاقت كل التوقعات، أيضا مشكلة الفوارق الاجتماعية بين الطبقات وخاصة إذا جمع الحب بين طبقتين مختلفتين بينهما فوارق كثيرة، وأيضاً الخيانة وحب التملك ومحاولة فهم الآخرين وأكثر من قضية أخرى.

مسلسل “أبو العروسة”، بطولة ​سيد رجب​، ​سوسن بدر​، ولاء الشريف، نرمين الفقي، مدحت صالح، ميدو عادل، محمود حجازي، وكارولين عزمي، ومن إخراج كمال منصور، وتأليف هاني كمال.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى