الأخبار

18 مايو العُرس العالمي للمتاحف

5

 

 

 

يحتفل العالم في 18 مايو من كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي يتم فيه إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع العامة، و التعريف بآثارهم وقيمتها وتاريخها، وهذا اليوم يعود تأسيسه إلي منظمة اليونسكو.
ويرجع أصل مسمى المتحف إلى كلمة “ميوزيوم” المشتقة من الكلمة اليونانية “ميزيون”، التي تعني دولة الشعر والأدب والفكر، بالإضافة إلى مكان يستمد منه الناس أفكارهم، ثم تطور الأمر ليصبح هو المكان الذي يوضع فيه الأشياء القيمة أو التحف.
يبلغ عدد المتاحف المصرية حوالي 83 متحفا، والتي تضم الآثار والأوراق والكتب والتماثيل القديمة القيمة، والتي يأتي السياح من كل بقاع العالم لمشاهدتها والتأمل فيها، ومنها: المتحف المصري، المتحف القبطي، المتحف الزراعي، متحف الشمع، ومتحف الفن الإسلامي وغيرهما.
ويأتي في مقدمة المتاحف “المتحف المصري” والذي يوجد منذ 1906، ويحتوي على أهم الآثار الفرعونية القديمة، بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، ويتكون المتحف من طابقين خصص الأرضي منهما للآثار الثقيلة والتي منها التوابيت والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية، أما العلوي فقد خصص للآثار الخفيفة والتي منها المخطوطات، تماثيل الأرباب، المومياوات الملكية، آثار الحياة اليومية، بالإضافة إلى صور المومياوات والمنحوتات.
ويمثل المتحف مطمعا من الكثيرين، كما حاول البعض اقتحامه أثناء ثورة 25 يناير، إلا أنه حتى الآن كل المحاولات باءت بالفشل، وتتعد الأسباب ربما لسرقة آثار هامة، أو محاولة محو جزء هام من هويتنا، ولكن كل المصادر تؤكد أنه لم يتمكن أحد من إيذاء المتحف المصري حتى، وتعمل الشرطة جاهدة على حمايته، بالإضافة إلى بعض المتطوعين من الشباب ممن يقومون بحملات توعية وتأمين للمتحف الذي هو بمثابة عنوان لبلدنا الحبيبة مصر.
ونجد أن المتحف له أهمية خاصة لدى معلمي التدريس الحديث، حيث يستخدم العديد من الوسائل التي تيسر على الطلبة الفهم، وتحبب إليهم الدراسة، ومن ضمن هذه الوسائل الدراسة الميدانية مثل زيارة المتاحف حتى يشاهدوا ما يدرسونه أمام أعينهم بالشكل الذي معه لا يمكن النسيان.
أخبار اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى