الأخبار

تعرف علي “سلخانات وزارة الداخلية”

12

“السلخانة ” اشيع هذا الوصف بداية من حكم المجلس العسكرى للبلاد حين استخدم متحف التحرير فى تعذيب العديد من الثوار او حتى ممن أقترب منه وقبل ان يتم نقلة الى النيابه كان يعذب بطريقه مسح الذاكرة له تحت إشراف قوات الجيش وبعدها يتم لنقله لمحاكمته محاكمة عسكريا.

هذا الوصف لم يظهر الا مؤخرا ولكنه موجود قديما نظرا لاستخدام قوات امن الداخلية لعدة اماكن بعيده عن اعين الرقابة وبعيدا عن مجال المحاسبة القانونية لهم.

كشفت مصادر للدستور الأصلى ان الداخلية لها عدة اماكن متفرقه فى جميع المحافظات تقوم فيه بتعذيب المواطنين و كل من يريد ان تلفق له قضيه او ماشابه لذلك للتخلص منه ولكى يكون حاله السجون فى النهاية.

من جانبة قال المحامى والحقوقى محمد عبد العزيز ان وزاره الداخلية تستخدم عدة اماكن غير قانونية لإستخدام وسائل العنف مع المحتجزين او الثوار الذين تم القبض عليهم اثناء الثورة او بعدها خاصا بعد تصريحات وزاره الداخلية بأن العنف لا يستخدم داخل اقسام الشرطة قائلا:” يقولون تصريحات مغلوطة ويكذبون على المواطنين “.

عبد العزيز اضاف ان وزاره الداخلية تستخدم معسكرات الجبل الاحمر على الرغم من بعدها الكيلومترات عن وسط المدينة لبعدها عن اعين المراقبه فى تعذيب الثوار للتخلص منهم وطرحهم بالضرب المبرح مشيرا الى ان هذا المعسكر يستخدم بديلا عن اقسام الشرطة ويتم استخدام التعذيب فيه بكافه أشكاله من قبل قوات الامن المركزى مشيرا الى ان هذا المعسكر تم تعذيب محمد الجندى عضو التيار الشعبي والذى توفي صباح امس الاثنين متأثرا بجراحه مشيرا الى ان التقرير المبدئي للطب الشرعى اوضح ان سبب الوفاة هى الاصابات الرضية لمقدمة الرأس وللصدر والظهر والنزيف الدماغى وكذلك داخل التجويف الصدرى والصدمه المصاحبه ادت الى الوفاة.

وأوضح عبد العزيز ان اماكن الاحتجاز الغير قانونية لم تنتهى بل هناك معسكر امن السلام والذى يستخدم فيه نفس اساليب التعذيب والضرب المبرح الذى يؤدى الى الوفاه قائلا:” لديهم خطط فى التعذيب فهم يضربون ويعذبون ويتركون الضحيه تموت فى المستشفي حتى لايكونوا هم المسؤولون ” هذا الى جانب معسكر طره ومعسكر شارع الامن بدمنهور وسجن الابعدية بدمنهور.

وأشار عبد العزيز الى ان هذه الاماكن فى الفترة الاخيره للأحداث بداية من 25 يناير الذكرى الثانية تم العثور على اكثر من 200 مواطنا تم تعذيبة وسجن وإحتجاز مواطنين ونشطاء بشكل غير قانونى.

وأضاف عبد العزيز الى السلخانات لا تنتهى بداية من المتحف التحرير وحتى قصر الاتحادية الذى تم تعذيب العشرات من الشباب اثناء المظاهرت والاعتراض على الاعلان الدستورى بمساعدة ميليشات الاخوان المسلمين وتحت اشراف قيادات من الحزب الحرية والعدالة امام القصر مشيرا الى ان الصر شهد تعذيب الكثير من المواطنين من بينهم رامى صبري وعلا الشهبه اعضاء التحالف الشعبي الاشتراكى الى جانب عربات الترحيلات وأكشاك الامن التى ايضا لاتخلوا من استخدام اساليب القمع والقتل والتعذيب وكأنهم بينهم وبين المحتجز دينا لابد ان يدفع حالا مضيفا شهد ايضا قصر الاتحادية تعذيب وسحل وتعريته المواطن حماده صابر والذى مازال تحت قيد الشرطة

الدستور الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى