الأخبار

مصطفى الفقي: الدستور ليس صنما لنعبده.. والمقاطعة أسلوب غير سياسي

علق الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، على مقترح تعديل الدستور، قائلًا إن الدستور ليس صنمًا لنعبده، ودستور 2014 وُضع في مرحلة صعبة.

وأوضح في لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أن اجتماع إرادة الأمة على تعديل الدستور “أمر مستحب” مضيفًا أن مقاطعة التصويت ليست أسلوبًا سياسيًا، ويجب على الناس التصويت على الدستور سواء بنعم أو لا.

وأضاف أن مصر عاشت في الفترة من عام 1951 حتى عام 1974 في إعلانات دستورية وليس دستور مستقرًا، متابعًا أن باب الحريات في دستور 1971 كان أفضل بابًا للحريات في التاريخ.

وتابع: «الدستور وثيقة عليا للبلاد، وأول دستور حقيقي كان في عهد الرئيس أنور السادات»، لافتًا إلى أن مجلس النواب لن يشرع لمجلس الشيوخ صلاحيات كبيرة لأنه لن يكون الخصم والحكم في الوقت نفسه.

وذكر أن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي نصت عليه التعديلات الدستورية هام للغاية، رغم أن المسافة بينه وبين الرئيس 100 كيلو، مضيفًا أنه يميل إلى النظام البرلماني، ولكن يصعب تطبيقه في مصر، بسبب عدم وجود أحزاب قوية.

وكان ائتلاف دعم مصر، قد تقدم يوم الأحد الماضي، بطلب إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتعديل بعض مواد الدستور.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى