الأخبار

السيسى يرحب برئيسي الكونغو ومدغشقر

حدث تاريخي تتابعه كل الكثير من دول العالم، حيث تتسلم مصر لأول مرة رئاسة الاتحاد الإفريقي منذ نشأته في 2002، وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة مهمة عقب تسلمه رئاسة الدورة الحالية للاتحاد من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الرؤساء الأفارقة.

وأقيمت الجلسة الافتتاحية لقمة الرؤساء الأفارقة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعقدت الجلسة تحت شعار “عام اللاجئين والنازحين والعائدين.. حلول دائمة للنزوح القسرى في إفريقيا”.

ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالرئيسين فليكس تشيسكيدى، رئيس دولة الكونغو، وأندريه راجولينا، رئيس دولة مدغشقر، كونها المشاركة الأولى لهما في جلسات الاتحاد الإفريقي، “يُسعدني أن أرحب بالقادة الأفارقة الذين يترأسون وفود بلادهم للمرة الأولى باجتماعات قمة الاتحاد الإفريقي، مُهنئاً إياهم بثقة شعوبهم، ومتمنياً لهم خالص التوفيق والسداد في مهامهم، ومُتطلعاً للتعاون معهم لتعزيز العمل الإفريقي المُشترك”.

وتولي فليكس تشيسكيدي، رئاسة الكونغو في الشهر الماضي، في حادثه تاريخية، لأنها أول مرة يفوز فيها مرشح للمعارضة بالرئاسة في أكبر بلد في جنوب الصحراء الكبرى منذ انتخب جوزف كابيلا رئيسا في 2006، كما أنها التي يوافق فيها رئيس جمهورية على التنحي احتراما للدستور وليس تحت قوة السلاح.

“وتشيسكيدي”، من مواليد يناير 1963، وشغل عددا من المناصب في حزب الاتحاد الديمقراطية، المعارض والذي أسسه والده، وفي عام 2017 انتخب لقيادة الحزب بعد وفاة والده.

كما نجح أندريه راجولينا، في انتخابات الرئاسة في مدغشقر ديسمبر الماضي، وذلك بعدما حصر على 55.1% من أصوات الناخبين، في حين حصل منافسه “رافالومانانا” على 44.8% من الأصوات.

وولد “راجواينا” في مايو 1974، شغل عددا من المناصب السياسة، حيث تولى منصب رئيس بلدية “انتانانا ريفو” عاصمة مدغشقر في 2007، ثمة منصب عمدة المدينة، حتى تولى رئاسة مدغشقر في عام 2009، واستمر فيها حتى الآن.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى