بذور الحرب العالمية الثالثة تنضج..
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الولايات المتحدة تعمدت صياغة بنود فرعية في ميزانية الأمن الأمريكي بشكل غير دقيق، لتتيح إمكانية استخدام سواحل الاحتلال كـ”قاعدة عسكرية” أمام الجيش الأمريكي للرد على القوات الروسية في السواحل السورية.
وأوضحت “معاريف” أن هناك بند يسمى “J1259” في قانون ميزانية الأمن الأمريكي للعام المقبل عنوانه “مصادقة على دعم أمريكي لإسرائيل”، ينص على أن سواحل الاحتلال الإسرائيلي تستضيف سفن الأسطول الأمريكي، وأن هناك دعم مالي سيتم تقديمه دون الحديث عن أي إطار لهذا الدعم، كما يستمر هذا البند لمدة خمس سنوات من تاريخه.
وتابعت أن البند يشير إلى أن الدعم المالي الذي ستقدمه الإدارة الأمريكية إلى إسرائيل يعد نشاط بحثي مشترك بين الجانبين حول القدرة على رصد الأوضاع في محيط البيئة المائية، يتضمن زيارات للسفن العسكرية وقوات “المارينز”، مضيفةً أن مدينة البند ربما يشير إلى سواحل مدينة “حيفا”، التي تبعد عن سواحل مدينة “طرطوس” السوري- والتي يتواجد بها قواعد للأسطول البحري الروسي – بنحو 200 كيلو متر فقط.
وقالت الصحيفة العبرية إنه ليس من الغريب أن يتواجد الأسطول الأمريكي على سواحل الاحتلال، ولكن الأمر الغير معتاد هو تصنيف تكاليف تواجد سفن أسطول الولايات المتحدة فيها داخل بند محدد بقانون الأمن الأمريكي دون إيضاح الميزانية المحددة، متسائلة: “هل يريد الأمريكان زيادة زياراتهم البحرية إلى السواحل الإسرائيلية في الأيام القليلة القادة؟”.
