الأخبار

بعد ربع قرن على حدوثه.. زلزال 1992 لا يغيب عن ذاكرة المصريين

لا تكفي النصف دقيقة لكي ينطق البعض بجملة مفيدة يخبر بها من أمامه، ولكنها كانت كافية لإحداث حالة من الرعب والفزع في قلوب المصريين في مثل هذا اليوم 12 أكتوبر قبل 25 عاماً.

 

وفي 12 أكتوبر 1992 وقع زلزال لا يزال عالق في ذاكرة المصريين برغم من مرور الأعوام المتتالية، فلا يتم ذكره إلا ويقول المصريين عنه الزلزال الكبير، هكذا عرفوه منذ صغرهم.

 

وفي السطور التالية ترصد “الفجر” أبرز المعلومات عن زلزال 1992 المدمر.

 

التوقيت

وقع زلزال 1992 عند الساعة الثالثة و 9 دقائق عصراً تقريبا، وشمل الاحساس بالزلزال معظم ‏أنحاء شمال مصر، في الإسكندرية وبورسعيد وجنوبا حتى أسيوط، وفي جنوب فلسطين.‏

 

قوته

بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر، واستمر لمدة نصف دقيقة تقريباً، وشهدت ‏مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية.

 

مركز الزلزال

كانت مدينة دهشور، التي تبعد عن القاهرة 35 كيلو مترا من الجنوب الغربي، المركز السطحي ‏للزلزال‎.‎

 

الخسائر البشرية والمادية

تسبب زلزال 1992 في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وتشريد حوالي 50 الف ‏شخص.‏

 

وأدى الزلزال إلى انهيار 350 منزلا بالكامل، وألحق أضرار خطيرة في 9 آلاف منزلا آخر، ‏وأصيب 216 مسجد و350 مدرسة بأضرار بالغة.‏

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى