الأخبار

“كلنا خالد سعيد” تطالب الرئيس بالوفاء بتعهداته .. وتقول: قرارات 22 نوفمبر ليست مؤقتة

طالبت صفحة “كلنا خالد سعيد” على “فيسبوك” الرئيس محمد مرسي الوفاء بتعهداته التى قطعها على نفسه فور وقبل انتخابه رئيسا للجمهورية، نافية صحة ما يتردد على لسان المسئولين والمؤيدين لقرارات الرئيس ومحاولة تبريرها باعتبارها قرارات مؤقتة لحين وضع الدستور، مؤكدة أنها ليست كذلك.

أوضحت الصفحة أن الرئيس قرر تعيين نائب عام لمدة أربع سنوات وهي طوال سنوات حكمه، متسائلة لماذا لم يلتزم الرئيس بطريقة التعيين المتعارف عليها من ترشيح مجلس القضاء الأعلى لشخصيات يختار منها الرئيس نائبا عاما؟ أو لماذا لم يلتزم بطريقة التعيين التي كان ينادي بها قضاة تيار الاستقلال الموجودين الآن في كل مناصب الدولة من أول نائب الرئيس إلى وزير العدل إلى مساعدين الوزراء ورؤساء الأجهزة النقابية وهي أن ترشح الجمعيات العمومية نائبا عاما فيختار المجلس الأعلى للقضاء واحدا منهم؟.

تابعت الصفحة متسائلة “وهل يُرجى من نائب عام جاء بالطائرة إلى مصر ودخل مكتبه في الواحدة صباحا وسط هتاف جماعات الإخوان له بالرغم من الإضراب القضائي الشامل ضد القرارات أنه سيكون محايدا؟ وكيف يكون هذا قرارا استثنائيا وأثره ينتهي بعد أربعة سنوات؟”.

لفتت الصفحة إلى أن الرئيس قرر تحصين مجلس الشورى من أحكام الدستورية العليا ثم قررت الجمعية التأسيسية فى مشروع الدستور الحالى المطروح للاستفتاء أن يستمر هذا المجلس لمدة عام كامل بعد انعقاد انتخابات مجلس الشعب ومعه كل سلطات التشريع التي لم ينتخبه الشعب ليقوم به لأن دور مجلس الشورى كان استشاريا فقط، متسائلة كيف يكون هذا قرارا ينتهي بعد 13 يوما وأثره سنة وشهرين؟.

أشارت إلى أن الرئيس قال في برنامج التليفزيون خلال حوار معه أن من أراد أن يسقط الإعلان الدستورى فليصوت بنعم، وكذلك قال القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة د.عصام العريان، مضيفة باستنكار ” فكيف يفهم من ذلك احترام الديمقراطية؟ هل أنا كمواطن مخير بين إعلان غير دستوري ودستور قد أختلف أو أتفق معه؟ هل غرض الإعلان الدستوري إجبار المواطنين على قبول الدستور؟”.

استعرضت الصفحة مقاطع فيديو مقتطعة من خطابات أدلى بها الرئيس تعهد خلالها بتعهدات شملت التطهير وعدم طرح الدستور للاستفتاء إلا بعد حوار مجتمعى، فضلا عن مطالبته للشعب بأن يثور عليه ويقومه حال عدم وفائه بتلك التعهدات موجهة رسالة لرئيس الجمهورية تساءلت فيها عن تلك الوعود ” سيادة الرئيس..أين وعودك بأنك لن تطرح الدستور للاستفتاء إلا بعد حوار المجتمعي؟، أين وعودك بهيكلة وتطهير الداخليّة؟، أين وعودك بدستور يعبّر عن كل المصريين؟”.

 

بوابة الاهرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى