أول تحرك من بوينج لإعادة أسطول 737 ماكس للخدمة بعد كارثة الطائرة الإثيوبية
وتعد تلك الدعوة مؤشرا على أن تعديل البرمجيات الذي خططت له بوينج يوشك على الاكتمال إلا أنه سيتطلب أيضا موافقة الجهات الرقابية والتنظيمية.
وتساءل مديرون تنفيذيون في الخطوط الجوية الإثيوبية خلال اليومين الماضيين عما إذا كانت بوينج قد أخبرت الطيارين بمعلومات كافية عن برنامج وصف بأنه “شرس” يدفع بمقدمة الطائرة إلى الأسفل وهو محور التحقيق في تحطم طائرة تابعة لشركتهم هذا الشهر مما أدى لوقف تحليق طائرات بوينج 737 ماكس في أنحاء العالم. وقالت بوينج في بيان إن الاجتماع الذي سيعقد في رينتون في واشنطن يوم الأربعاء هو جزء من خطة للوصول لكل المشغلين الحاليين والمستقبليين لطائرات 737 ماكس والجهات التنظيمية في بلادهم لمناقشة تحديث البرمجيات والتدريب على الطائرة.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية لرويترز اليوم الاثنين إن شركته لن تحضر تلك الجلسة التي دعت إليها بوينج في الولايات المتحدة.
وقال لرويترز عبر الهاتف “حتى الآن، ليست لدينا نية للحضور”.